” يا برادعى شد القلوع .. يا برادعى مافيش رجوع ” ..
الدستور طالع ..طالع …من المزارع والمصانع “
المركب محتاجة قبطان….والقبطان اسمه برادعي “
الدستور للمصريين …اليسار واليمين …العمال والفلاحين ”
” يا برادعى شد القلوع .. يا برادعى مافيش رجوع ” ..
الدستور طالع ..طالع …من المزارع والمصانع “
المركب محتاجة قبطان ….والقبطان اسمه برادعي “
الدستور للمصريين …اليسار واليمين …العمال والفلاحين “
اهتزت أرجاء نقابة الصحفيين بتلك الهتافات التى علت لتبشر بميلاد حزب الدستور الذى يؤسسه الدكتور..محمد البرادعى الرئيس السابق للوكالة الدولية لطاقة الذرية .. ومؤسس الجمعية الوطنية للتغيير
أعلن الدكتورمحمد البرادعى مؤسس الحزب أهداف وأسباب التأسيس قائلا :” الحزب كمشروع سياسي يعمل في المدي المتوسط ليكون بديلا جاهزا يستطيع أن يحكم مصر بعد أربع سنوات من خلال التركيز علي الشباب الذين قاموا بالثورة... لذلك وحدنا صفوفنا لتأسيس حزب الدستور انقاذا لثورة يناير العظيمة التي انحرف مسارها جئنا فى محاولة .. لتحقيق أهداف الثورة وهي ” العيش الحرية العدالة الاجتماعية ” و لم نكن نتصور أن نعيش هكذا بعد الثورة.. فرئيس الجمهورية القادم لا نعرف صلاحياته و القضاء ليست له الاستقلالية ، الإعلام اصبح بوقا لمن كانوا في السلطة سابقا “
حان الوقت الآن لنبدأ بعمل سياسي منظم نحن الشعب المصري ، الذ ي قام على أهداف لايختلف عليها الإسلام ومنها الحرية والاعتزاز بالكرامة ، أفضل سبيل لآن نقوم بعمل سياسي منظم لحزب جديد
وأوضح البرادعى قائلا :” يتساءل البعض لماذا حزب جديد؟
هذا الحزب في رأيي ورأي المؤسسن هو ” جمع شمل الشعب المصري الذي نحي جانبا في تلك المرحلة ، حان الوقت لأن ننقل السلطة إلى جيل الشباب هذا الجيل الذي فجر الثورة ، نعمل لنبني كوادر شبابية للسلطة ، من وزارة ورئاسة جمهورية الى كل مناصب الدولة نقول الأن هدفنا هو نقل السلطة
وسنبدأ من اليوم بالتواصل مع كافة الأحزاب ، مؤكدا على أهمية التنظيم في العمل السياسي داخل الحزب، في إطار جديد سواء انضمت لنا بعض الاحزاب والائتلافات حتى نصنع كيان واحد قوي .
الهدف أن نكون قوة واحدة نعمل لهدف واحد وهو انقاذ الثورة بعد عقود طويلة من انهيار.. حان الوقت لنبني مصر الجديدة مصر النهضة ،
و حول تساؤلات البعض عن تأخر انطلاق هذا الحزب قال :” لااعتقد ان تلك الخطوة تأخرت ففي الفترة السابقة كنا نطمح لوجود انتخابات برلمانية تمثل الشعب المصري ،و لم يحدث ذلك ولذا لابد أن نعود مرة أخرى إلى بداية الثورة ، لابد أن نبدأ من عمل سياسي منظم
و عن اختيار اسم الحزب و هو ” الدستور ” سبب البرادعى ذلك موضحا :” لأن الدستور هو العقد الاجتماعي الذي يربط جميع المصريين دون النظر بغض النظر إلى الدين أو العقيدة أو اللون او النوع ..
الدستور كان اختيارنا لحلم الشعب المصري فى أن يكون العقد الاجتماعى مختلفا فنحلم بحرية العقيدة – والتعبير والحرية من الفقر ، يجب ان لايكون خلاف بين أبناء هذا الشعب المصري الذى يعيش بعشوائية وايدولوجيات مصطنعة خلال الفترة الانتقالية
يضيف قائلا :” ايدولوجية الحزب تعتمد على كوننا جميعا مصريين أي لا يمكن أن تكون لنا ايديولوجية واحدة لكننا نشترك فى مصريتنا .. نبدأ بناء الدولة من الصفر تقريبا ، استعملنا الكثير من المصطلحات التي لا نفهم معناها.. علماني وليبرالي وكافر ، وعلينا أن نعود لنصل إلى القواعد الشعبية ، عملنا ليس شعارات وإنما توفير الاحتياجات الأساسية.. ان يكون كل مصر حر كريم أمن على بلد وبيته ، لا يمكن أن نختلف على كل ذلك
مضيفا “لا اعتقد أن هناك شخص يأتي من أقصى اليمين إلى الشمال ” يختلف عن اهمية توفير التعليم الجيد والصحة ونرفع مستوى الشعب المصري الذي يعيش الكثيرين منه ثلاثة جنيهات في اليوم
مؤكدا دور العلم والكفاءة والمحاسبة فالديمقراطية هي الطريق لننتقل إلى مشروع نهضوي في مصر فنحن نحتاج إلى عمل عقلاني رشيد سيأخذ وقت لابد أن نعمل بشكل وطريقة مختلفة ، على أسس سليمة وديمقراطي وعقلانية ، لا نرى نتائج غدا سنأخذ شهور وقد يكون عام حتى نكون حزب الأغلبية
نحن نثق كل الثقة أن هذا الحزب هو حزب الوسطية نتعلم من اخطائنا ونعمل مع القواعد الشعبية الفلاح العامل المواطن البسيط لابد أن ننجح في هذا التحدي .
مستقبل مصر ، لا نعمل للمصلحة الشخصية لابد أن نفهم أن العمل هذا الحزب حزب الشعب المصري وللشعب المصري وكل شخص يريد الانضمام لابد إن يبدأ بالمبادة ، فهذا الحزب بارقة أمل لابد ان نكون صادقين ويكون الفعل دون القول ، بوحدتنا وعادتنا نحن غالبية الشعب المصري سنحدد مستقبل الشعب المصري ،
لا نريد مزايدة على الإسلام
الجدير بالذكر أن المؤتمر التأسيسى لحزب الدستور يوم 18 مايو.. و تشكلت مجموعة مصغرة تضم الدكتور حسام عيسي والسفير شكري فؤاد ..والكاتب علاء الأسواني لتتولي تشكيل لجنة تسيير أعمال حزب الدستور خلال الفترة الانتقالية وحتي موعد إشهار الحزب رسميا وإجراء انتخابات اللجان والأمانات. و هناك أربع وكلاء يمكن عمل التوكيلات من خلالهم هم ” الدكتور محمد البرادعي والسفير سيد قاسم المصري والدكتور أحمد حرارة والناشطة الحقوقية راجية عمران.
—
س.س