يقيم مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية أول تجربة إنتخابية عبر التصويت الإلكتروني في مصر والعالم العربي.وذلك بالتعاون مع مشروع “شوفني” للبرمجة على إنتاج النظام الذي ستتم من خلاله عملية التصويت والفرز الفوري. قالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون “لقد طورنا نظام التصويت الإلكتروني المبتكر
يقيم مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية أول تجربة إنتخابية عبر التصويت الإلكتروني في مصر والعالم العربي.وذلك بالتعاون مع مشروع “شوفني” للبرمجة على إنتاج النظام الذي ستتم من خلاله عملية التصويت والفرز الفوري. قالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون “لقد طورنا نظام التصويت الإلكتروني المبتكر، إنطلاقاً من إيماننا بأن حرية ونزاهة العملية الانتخابية على اختلاف مستوياتها هي السبيل الأهم لضمان تحقيق التطور الديمقراطي الذي نطمح إليه، فقد جاءتنا فكرة نظام التصويت الأليكتروني أثناء مراقبتنا للأنتخابات الرئاسية الأخيرة خصوصاً فيما أثير من جدل حول تسويد بطاقات التصويت وتأخر عملية الفرز” وأضافت داليا زيادة “إن التكنولوجيا الحديثة لعبت دوراً مهماً في إسقاط نظام ديكتاتوري كنا جميعاً نرفضه، ولعل تجربة التصويت الألكتروني هى محاولة للنظر للتكنولوجيا كوسيلة مهمة لبناء النظام الديمقراطي الحر الذي نطمح إليه”
وقال مينا فرج مدير مشروع “شوفني” ومبرمج نظام التصويت الأليكتروني المصري “إننا نفخر ونتشرف أننا استطعنا تطوير نظام تصويت إلكتروني مصري مائة بالمائة سواء من حيث الفكرة أو البرمجة أو حتى التمويل” وأضاف مينا فرج “إن النظام سهل جداً بحيث يستطيع أي شخص عادي حتى لو لم يستخدم الكمبيوتر أبداً من قبل أن يستخدمه دون مساعدة؛ لأنه يعتمد على اللمس وخطواته بديهية، لكن في الوقت نفسه يتمتع نظام التصويت الألكتروني بدرجة عالية جداً من الأمان والدقة تضمن الشفافية ونزاهة النتائج بهامش خطأ صفر بالمائة”
==
س.س