بالزغاريد والأغاني وعبارات التكبير والحمد، استقبل اليوم، أهالي قبيلتي الدابودية والهلايل بأسوان، الحكم الصادر بحق 10 من أبناء القبيلتين الحاصلين على أحكام البراءة فى القضية الشهيرة والتي أسدل الستار عنها اليوم، والتي عرفت إعلاميا “بأحداث الهلايل والدابودية” التى شهدتها أسوان فى شهر أبريل عام 2014، والتي راح ضحيتها 28 شخصا، فى أكبر فتنة شهدتها أسوان على مدار السنوات الأخيرة.
وكانت الدائرة الأولى لمحكمة جنايات أسوان أصدرت اليوم الأحد حكما ببراءة 10 من متهمى الهلايل والدابودية فى الاحدث التى وقعت عام 2014 بمنطقة السيل شرق مدينة أسوان
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الغريب رئيس المحكمة وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم ، ووائل صفوت يوسف، حيث برأت المحكمة كلا من عارف صيام حسن، أبو القاسم محمد احمد و رمضان حسن عبد الواحد، ومحمود أحمد بشير، وميسرة هلال ابو اليزيد، وسيف ابو القاسم حسن، وعثمان هوشى عثمان، وياسين مصطفى محمد، ، وابراهيم محمود ابو بكر، واحمد جمعة احمد درديرى”.
وكان محيط مجمع محاكم أسوان شهد منذ الصباح الباكر إصطفاف العشرات من أهالى قبيلة الدابودية النوبية، وقبيلة الهلايل، إنتظارا للحكم الصادر اليوم، وقد تعالت أصوات الاهالى بالصياح وعبارات التكبير فور صدور الحكم اليوم ووزع عدد من الأهالى الحلوى والمشروبات الغازية، إبتهاجا بالقرار
يذكر أن أحداث الهلايل والدابودية الشهيرة إندلعت عام 2014، عقب بعض الكتابات المسيئة بين بعض من طلاب الهلايل والدابودية، على أسوار مدرسة محمد صالح حرب الصناعية، والتى إمتدت إلى صراع مسلح أسفر عن سقوط 28 شخصا، وإصابة العشرات، مما دعا وقتها الحكومة برئاسة المهندس ابراهيم محلب وبمشاركة فضيلة الامام الاكبر أحمد الطيب شيخ الازهر الى التوجة الى اسوان لوضع حدا لأحداث الفتنة