“أما الشيوخ المدبرون حسنا فليحسبوا أهلا إكرامه مضاعفه ولا سيما الذين يتعبون في الكلمه والتعليم ١تي ١٧:٥”.. في كلمات قليلة عبر فيها أبونا القمص بستفروس رشدي، كاهن كنيسة مارمرقس بمطرانية ملوي، عن قربه ومعرفته الشخصية من أبونا بيجول ، قال القمص بيجول باسيلي من أسره عريقة ومتدينه كهنوتية، أب وديع وأم تقيه وأخوه وأخوات اتقياء، محبين للكنيسه، وللغتها القبطيه، فكانت الأسرة مقربين جداً من قداسة البابا كيرلس السادس بطرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ال 116 في ذلك الوقت.
ونشأ “جورج باسيلي” في هذا الجو الروحاني مواظبًا علي القداسات والألحان الكنيسه، وحب الخدمة وزيارة الاديره، وخاصه دير مار مينا العجايبي، وكبر وكبرت معه محبته للخدمة وتمت دعوته للكهنوت المقدس.
ودعي باسم “القس بيجول” ومعناه” الشهد”، وخدم في القاهره وكانت خدمته ناجحة مثمرة ومتميزه وانتقل للخدمه في ألمانيا.
وكان القمص بيجول محبوبًا من الجميع وكان رمزًا هامٱ من رموز الجاليه المصريه في ألمانيا أبا للجميع، وبابه مفتوحٱ لكل من يلجا اليه وكان يحظي باحترام الجميع علي كافه المستويات، كان استاذًا للغه القبطيه ومحبا لها جدا، واستطاع ان يجعل الشباب في ألمانيا اللي في سن أولاده انهم يعرفوا اللغه القبطيه ويتكلموا بيها وخاصه لما يكونوا مجتمعين معًا سواء في الكنيسه
او في منزله اللي كان ملتقي للشباب وملجأ للغرباء حسب وصيه الرب يسوع المسيح كنت غريبا فاويتموني مت ٣٥:٢٥
وحسب الآيه” لا تنسوا اضافه الغرباء” لان بها أضاف ناس ملائكة وهم لا يدرون
عب ١:١٣ ولا انسي استضافته لي وزوجتي في منزله العامر حينما سافرنا الي ألمانيا لعلاج زوجتي والحفاوه والكرم وحسن الضيافة منه ومن زوجته الراحلة الفاضله الكريمه تاسوني هاتاسو وابناءهم الأحياء.
وأيضا كان بشوشًا وديعا خدوما للكل، وكان عالمٱ باحثٱ في تاريخ الكنيسه وكان مدافعا عن الكنيسه وأباءها القديسين.
بكل قوه وجساره وشجاعه وكان مرجعًا.
في التاريخ الكنسي وله العديد من الأبحاث في هذا المجال ومجالات اخري عديده كان كاهنا متميزا ومنحه الله مواهب كثيره ومتعددة.
نياحا لروحه وعزاء لاسرته الغاليه ولكل محبيه في مصر وفي ألمانيا، ولا انسي ان أنوه انه سيتم الصلاه علي جثمانه يوم عيد مارجرجس لارتباطه بمارجرجس حيث كان اسمه بالميلاد جورج نودعه علي رجاء القيامة
نياحا لروحه وعزاء لاسرته الغاليه وخاصه اسقفنا الحبيب.
نيافه الحبر الجليل الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وتوابعها وأبونا كيرلس باسيلي، والدكتور فايز باسيلي.