ابدى الدكتور كميل صديق عضو المجلس الملى العام بالإسكندرية استيائه لما يتعرض له الأقباط في عهد حقبة الأخوان المسلمين ورئيسهم الدكتور محمد مرسى من تمييز يصل إلى حدة الاضطهاد الممنهج واستهدافهم تحت مسميات مختلفة يدفع ثمنها المسيحيون فقط تحت مسمى قانون ازدراء الاديان
ابدى الدكتور كميل صديق عضو المجلس الملى العام بالإسكندرية استيائه لما يتعرض له الأقباط في عهد حقبة الأخوان المسلمين ورئيسهم الدكتور محمد مرسى من تمييز يصل إلى حدة الاضطهاد الممنهج واستهدافهم تحت مسميات مختلفة يدفع ثمنها المسيحيون فقط تحت مسمى قانون ازدراء الاديان .
وتساءل كميل تعليقا على الحكم الصادر ضد المسيحى بشوى كميل ب 6 سنوات سجن قائلا ” هل قانون ازدراء الاديان الذي صدر هو قانون ازدراء الدين الإسلامى فقط ؟ نريد أن نعرف هل لا يحاكم سوى المسيحيين بتهم ملفقة في حين من حرق الكتاب المقدس مثل ابو اسلام احمد أو الاعلامى خالد عبدالله الذي عرض الفيلم المسيء للرسول ويحرض ضد الأقباط يوميا لا يحاكمون .
وعاد ليؤكد كميل أن مصر تعيش عصر الاستبداد الجديد تحت رئاسة الدكتور محمد مرسى الذي يتجاهل حقوق المسيحيين وتناسى عهده أنه رئيسا لكل المصريين وأتساءل ما موقفه من حرق الكتاب المقدس وإهانة المسيحيين يوميا ، وهل أصبح اهانة الرئيس جريمة يعاقب عليها القانون في حين اهانة الله لا يحاسب عليها القانون مثل ما فعله ابو اسلام .
وتابع كميل قائلا ” إنه من المعتاد أننا لا نعلق على أحكام القضاء ولكن ما يحدث الآن من القضاء لا يمكن السكوت عليه حتى يحاكم الأقباط في ظاهرة واضحة بتهم لا وجود لها لمجرد أن يتحرك اسلاميون في مظاهرات ويحاصرون اسوار المحكمة مثل مكارم دياب وجمال مسعود وبيشوى كميل والبير صابر ، في وقت يتجاهل القضاء مئات البلاغات التي تسىء للمسيحية واهانة وسائل الاعلامية يوميا للمسيحيين والتحريض على قتلهم وهذا يجعلنا اختم باية من القران الكريم تقول ” لعن الله قوما ضاع الحق بينهم” ، وبدورى أرى الآن قوم ضاع الحق بينهم .