قال نيافة المطران نقولا أنطونيو مطران طنطا وتوابعها والمتحدث الرسمي باسم بطريركية الروم الأرثوذكس إنه فى هذا العام فى مصر وبسبب انتشار فيروس كورونا افتقدنا مشهد السعف بجوار كنائسنا. يا رب أرفع عنا وعن بلدنا الحبيب مصر وعن كل العالم هذا الوباء الخبيث حتى يرفع شعبك سعف النخيل وأغصان الزيتون وهم يهتفون “أوصنا فى الأعالى مبارك الآتى باسم الرب”
وأضاف نيافة المطران نقولا أنطونيو لوطني الأحد القادم 12 أبريل 2020 عيد الشعانين، وفيه نحمل سعف النخيل وأغصان الزيتون في الكنيسة لنستقبل الرب يسوع المسيح في دخوله إلى أورشليم ونحن نحتف نحوه قائلين:
“أَيُّها المسيحُ الإِله، لقد أقمتَ لعازرَ من بينِ الأموات قبل آلامِك، مُؤَكِّداً القيامةَ العامّة. فنحنُ أَيضاً مثلَ الفتيان نحمِلُ رُموزَ الانتصار، هاتفين إِليكَ يا غالبَ الموت: هوشَعنا في الأَعالي، مُبارَكٌ الآتي باسمِ الرَّبّ”.
في هذا العام 2020 وقبل الاحتفال بأحد الشعانين المقدس واسبوع الآلام العطيم وعيد القيامة المجيد تم إغلاق القبر المقدس بسبب تفشي وباء كورونا في العالم، وهذه هي المرة الثانية التي يُغلق فيها.
كانت المرة الأولى التي أغلق فيها القبر المقدس هي في عام 1349م بسبب انتشار وباء الطاعون الأسود.
هذا العام 2020 دعونا لا نتوقف عن استقبال الرب يسوع المسيح في دخوله إلى أورشليم، إن لم يكن في الكنيسة فليكن في منازلنا. بأن كل اسرة وكل واحد منا يشعل شمعة أمام الصليب المقدس والأيقونات المكرمة للرب يسوع المسيح ووالدة الإله وبالشهداء والقديسين والأبرار حتى تتبارك منازلنا بالحضور غير المرئي للرب يسوع المسيح فيها مع والدة الإله ومحاط بالطغمات الملائكية.
مصلين إلى للرب يسوع المسيح وطالبين شفاعة والدة الإله ىالملائكية والشهداء والقديسين والأبرار أن يُرفع هذا الوباء الذي حرمنا من حضور الكنيسة.
الجدير بالذكر كانت كنيسة الروم الأرثوذكس قد أعلنت الأربعاء الماضى، أن اللجنة المصغرة للمجمع المقدس للكنيسة والمكونة من خمسة مطارنة مصر “طنطا، مصر الجديدة، بورسعيد، الإسماعلية، ونفكراتوس غرب فرع رشيد”، قد اجتمعت برئاسة البابا ثيودروس بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر سائر افريقيا؛ لبحث ترتيبات الخدمات فى الكنائس خلال أسبوع الآلام العظيم وعيد القيامة المجديد.
واستخدام الأجراس في الكنائس فقط قبل بدء القداديس الصلوات أيام الأحاد. بالإضافة إلى ذلك تدق جراس الكنائس يوم أحد الشعانين. وكذلك وصباح يوم الجمعة العظيمة. ووقت الاحتفال بالقيامة المجيدة، الذي عادة ما تكون خدمته عند منتصف الليل يوم السبت المقدس.
وأن تُجري دورة الاحتفال بعيد الشعانين، والزياح وتقاريظ التجنيز يوم الجمعة العظيمة داخل الكنيسة، وكذلك طقس خدمة عيد القيامة المجيد (خدمة الهجمة المقدسة).
كما دعى المجمع المقدس الكهنة أن يكون أداء الخدمات الكنائسية بشكل متواضع وبسيط.