..”سلسال الدم”نقلة في مشواري الفني ..وأقرب عمل لـ قلبى “الملك فاروق”
• منة فضالي: أختار الأدوار الصعبة والمركبة ولا أشترط أن أكون البطلة
فنانة تنتمي إلى جيل الشباب بدأت مشوارها الفني بمحض الصدفة، لكنها أبهرت الجمهور بموهبتها وقدراتها الفنية حيث ظهرت في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية التي حققت فيها التنوع والنجاح، ولم تتوقف عند هذه النقطة بل نجدها تفرض حضورها فى كل دور شاركت فيه فضلا عن انها لها بصمة واضحة ،ودائما يذكرها الجمهور فنجدها المرأة الانيقة تارة والصعيدية تارة آخري،ايضا حصلت عديد من الجوائز فمنها على سبيل المثال جائزة مهرجان القنوات الفضائية العربية عن أدائها في مسلسل ” قيد عائلي”.
تعمل الفنانة “منة فضالي” في الفترة القادمة على تجسيد شخصية جديدة تتصف بخفة الدم والأكشن من خلال فيلمها المنتظر ” ماكو” التي تلعب به دور”مايا”،وفى حوارلـ “وطنى” تكشف الفنانة عن أعمالها القادمة وأيضا عن سر قرار اعتزالها الفن والعدول عنه، كما تتحدث عن أقرب الأعمال إلى قلبها،وتفصيل مشاركتها فى مسلسل “سلسال الدم” ،وكذلك ستتحدث عن العمل الفني الذي تتمني أن تقوم به فإلى الحوار…
• حديثينا عن بداية مشوارك الفني؟
• بدأت مشواري الفني بمحض الصدفة عندما كنت بصحبة والدتي بمدينة الإنتاج الإعلامي، وكنت وقتها في سن الـ”15″ من عمري، فقابلني هاني لاشين المخرج التلفزيوني، وسألني: “انتي بتعرفي تمثلي فردي بسرعة وارتباك : لأ” فطلب من والدتي حضوري معها في اليوم التالي، حيث أن والدتي في ذلك الوقت كانت تعمل مساعد مخرج، وكانت تلك هي الانطلاقة الحقيقية في مشواري، وتحديدًا في ذلك اليوم الذي رأيت فيه الفنان يوسف شعبان أثناء تصويره لمسلسل “حمزة وبناته الخمسة”، فكانت بدايتي معه، وحبي له كان لا يمكن أن أتصور أن أقف أمامه مشاركة له في احد أعماله الفنية المتميزة، وبالفعل شاركت بخمس حلقات بذلك المسلسل،وبعد الانتهاء من تصوير تلك الحلقات، توجهت لتصويرالإعلانات التليفزيونية فترة طويلة،وبناء على طلب والدتي من المخرج الكبير مجدي أبو عميرة، والتي طالبته أن يصطحبني معه في جميع أعماله الفنية،حيث تاريخه وخبراته الفنية الكبيرة، ووقتها كان يقوم بتصويرمسلسل “أين قلبي”بطولة الفنانة يسرا، ومشاركة الفنانة عبلة كامل، ومي عز الدين، ومنه شلبي، وحصلت على دور في وسط مجموعة متألقة من النجوم، وكان أول مشهد لي أمام الفنانة يسرا، والتي لم أكن أتخيل وقتها إني ممكن أشوفها بالحقيقة، وأقف أمامها، فنسيت السيناريو كاملا، ولم أستطيع أن أتذكره من الرهبة، والإرتباك، وقمنا بإعادة المشهد عدة مرات حتى تدخلت الفنانة عبلة كامل، والفنانة يسرا، وقاما بتهدئتي، وطمأنتي، وأن الموضوع سهل، حتى تمكنا من التصوير، وكانت الانطلاقة القوية إلى مشروعات فنية متنوعة، وكثيرة منها الاشتراك في مسلسل “الليل وأخره” مع المخرجة رباب حسين، ومسلسل “زمن عماد الدين”مع المخرج هاني لاشين”.
• ماهي المعايير التي تختارين على أساسها أعمالك؟
•انا أهتم أكثر بالمضمون، وليس بكثرة الأعمال ، وتلك الرسالة التي سأقدمها للمشاهد خلال متابعته للعمل، بالإضافة إلى فريق العمل المتميز حيث له دور مؤثر على المستوى الفني لي ، وإخراج ما لدي، وقناعتي بالفكرة والمضمون، فأنا دائمًا ما أختار الأدوار الصعبة، والمركبة،ولا يشترط ان كون البطلة فيها، بالاضافة الى السيناريو الجيد في النهاية، هو الذي يساعدني في إتخاذ قراري بقبوله، بجانب المنتج، والمخرج، وفريق التصوير، وقبل كل ذلك زملائي بالعمل فتلك التركيبة مجتمعة بتشعرني بالاندماج داخل العمل.
• ما هو أقرب عمل فني إلى قلبك ؟ ولماذا؟
• من أكثر الأعمال القريبة لقلبي مسلسل “الملك فاروق”، و”مزاج الخير”، و”سكة الهلالي”، و”إكسلانس”، و”وش تاني”، و”سلسال الدم”.
“سلسال الدم” يعتبر نقلة في مشواري الفني فهو من عَرَّف الجمهور بـ”منة”وبشخصية “هنية” الشريرة، فهي مختلفة عني، والتي استمرت خلال أحداث المسلسل ؛ لدرجة إن الجمهورأصبح ينادني بها من تأثره بالدور الذي لعبته، وبعض المشاهدين بيسألوني “جبتي القوة ديه منين يا هنية.. يا منة”، فهذا الدور أضاف لي الكثير من حب الجماهير .
ومن أعمالي التي أظهرت فيها شخصية المرأة الصعيدية، وكنت مازالت في بداية مشواري الفني مسلسل” الصعود إلى القلب” للمخرج عاطف البكري، بطولة الفنان رياض الخولي، محمد رياض، وزيزي البدروي،فكانت لديَّ خلفية سابقة ساعدتني في أداء شخصية “هنية”، وبالرغم من جدية دوري كإمرأة صعيدية؛ إلا أنني أدخلت عليها بعض الكوميديا رغم صفاتها المتنوعة بين الشر،الطمع، وحب الانتقام بشكل غير طبيعى.
• بعد تجربتك في مسلسل “سلسال الدم” بـ خمسة أجزاء … مارأيك في مسلسلات الأجزاء المتعددة؟
• هذه هي المشاركة الأولى في عمل متعدد الأجزاء، بالرغم من إنه كان جزء واحد في بداية عرضه على قناة “”MBC، وعندما حقق ذلك النجاح، فكان طلب إدارة القناة بعمل جزئين أخرين للمسلسل، وبالفعل أشتغلنا على الجزئين الثاني، والثالث،اللذان حققا نجاحًا أكثر، فكانت الشخصيات واقعية قريبة من حياة المشاهد، وبعد نجاح الثلاثة أجزاء، كانت المفاجأة بأن طلبت القناة استكمال جزئين أخرين هما الرابع والخامس، وتم ذلك مع تغيير بعض النجوم، وأنا احتفظت بدور”هنية”.
• حديثنا عن أدائك لشخصية “كاملة” في مسلسل قيد عائلي؟
• دور”كاملة”هي زوجة تعيش مع زوجها،وأولادها في جانب لوحدها بعيدًا عن أحداث المسلسل الأساسي، أو بمعنى أخر هي بعيدة عن عائلة “فضل الخولي” ولا يوجد إتصال بين العائلتين في أحداث المسلسل، وكأنها قصة داخل قصة، وكلا منهما منفصلة عن الأخرى.
فدور”كاملة” ليس أساسي في محورالأحداث، مما جعلني أشعر بأنني أمام حالة مختلفة داخل عمل محترم،فكان صعب تنفيذه على الورق؛ لإنه مركب وصعب، والمخرج تامر حمزة كان صاحب الفضل في تشجيعي، وإيضاح كل ما أحتاجه أثناء التصوير.
• ما شعورك بعد نجاح مسلسل “قيد عائلي” ؟
• هذا المسلسل يُعد نقطة تحول في حياتي الفنية؛ حيث قال لي الكثير من المشاهدين :”عندما شاهدنا دورك في المسلسل،فكأننا نرآكي لأول مرة”، مما جعلني أعيد ترتيب أفكاري، وأدقق في اختياراتي، فالبرغم من كونه دور صغير؛ إلا أنه ترك بصمة كبيرة لدى الجمهور بعكس دور كبير لا يترك أي أثر عند المشاهد.
فنجاج المسلسل اعتمد على السيناريو المتميز للمؤلف محمد رجاء، والمخرج العبقري تامر حمزة، والذي أبدع في إخراج العمل بشكل مميز، وكذلك فريق العمل الذي استطاع توصيل حالته الدرامية للمشاهدين، وكذلك نجاح شركة الإنتاج لصاحبها “ريمون مقار” في إنتاج هذا العمل المتكامل، فهذه ليست المرة الأولى التى أعمل معه، بل كانت هناك أعمال سابقة مثل “جبل الحلال” و”باب الخلق”.
• إلى أي مدى تشعرين بـ”الرضا “عن مشوارك الفني؟
• هناك بعض الأعمال تمنيت أنني لا اقوم بها ، فعندما شاهدتها في التليفزيون أقول لنفسي” يا ليتني لم أشارك بها”، وليه نزلت بمستواي الفني لهذا الحد”؛ لأنه هناك أعمال تجعل المشاهد يمل منها، وأخرى يشاهدها مرارًا دون أن يمل .
• كيف تتقبلين النقد الفني ؟
• يوجد العديد من النقاد الذين يكتبون عن بشكل أكثر من رائع؛ يقولون أنني أصبحت ناضجة فنيًا ، وان اسلوبي بالحديث قد تغير، وتطور، وهذا التقييم، وضعني في مواجهة بيني وبين نفسي عندما أختار الدور الذي سوف أقوم به، فأصبحت أبحث عن الدور الذي يضيف لـ “منة”.
• ماهي مشروعاتك الفنية خلال المرحلة القادمة؟
• أقوم بتصوير ثلاثة أفلام : فيلم “ماكو” اجسد فيه دور “مايا” فهي بنت “مسترجلة”، وأنيقة، ولكن لم يفهمها الرجال، فتذهب إلى رحلة للغردقة؛ للبحث عن شيء مفقود مع بعض الرجال من زملاء العمل، فهي البنت الوحيدة بينهم، ولا تعرف العوم، فتظل طوال الفيلم فوق الماء بينما زملائها يغطسون، فتكون هي البوصلة التي ترشدهم للاتجاهات، فتحدث معها مغامرات، وأكشن، فهو دور جديد بالنسبة لي،فمن أجله تعلمت فنون القتال وتمرنت على” الكيك بوكسينج” لأكثر من شهر، مما ساعدني في انقاص وزني حتى أستطيع الحركة بسهولة وبسرعة، والدفاع عن نفسي، فهذه الرياضة جعلتني قوية.
والعمل الثاني: فيلم ” ميني بار” أقوم بدورفتاة غلبانة بسيطة تعمل في بار فتتعرض لكثير من المشاكل، وهو من أفلام الكوميديا،والعمل الثالث فيلم “زنزانة 7” اقدم دور راقصة.
وخلال الشهر الحالي سيعرض لي الفيلم الكويتي “مفلح باشا” وتدور أحداثه عن مضيفة الطيران”أمل” التي تتعرض لمعاكسات كثيرة فتقوم، بالاعتداء على مسافر بالضرب؛ لإنه عاكسها فتطرد من الشركة، فتقرر السفر خارج مصر، وهناك تتقابل بشاب مصري لديه مدرسة؛ لتعليم فن الإتيكيت فتعمل معه، وتعرف أنه لا يعلم شئ في الإتيكيت فتقع في حبه ، والفيلم بطولة ” أحمد رزق، ونايف راشد”.
• ما هو الدورالذى تتمنى القيام به ؟
• نفسي أن أعمل شخصية إمرأة مجنونة؛ أو مشوهة لإن الأدوار السهلة متوفرة باستمرار؛ وكذلك اتمنى أن أقوم بدور وطني مخابرتي نسائي أي من ملفات المخابرات العامة المصرية، على أن تكون قصة إمرأة وطنية تركت بصمة لبلادها، فعندما شاهدت فيلم “الممر” تملكني شعورحب الوطن، وتشجعت لعمل مثل هذه الأدوار، فأحببت أن أقوم بفيلم لـ “جميلة بو حيرد “، أوبتأدية شخصية مثل “سميرة موسى”، وغيرها من الشخصيات التاريخية الوطنية،والتي تركت بصمة فارقة في تاريخ الوطن، ويكون مليئ بالأحداث المختلفة التي تجذب المشاهدين إليها.
• حديثينا عن مواقف حدثت لكي أثناء التصوير لم تنسيها؟
• أذكر من المواقف المؤلمة في مسلسل ” اللص والكتاب” كنت اقوم بمشهد سقوط من على الجمل في منطقة الأهرام، وما حدث أني وقعت على الصخور مما أصابني بجروح ، فلم أستطع ايقاف العمل ؛ لأن الفنان سامح حسين كان مازال فوق الجمل، فلم أصرخ بل كتمت ألمي، ووجعي حتى نهاية المشهد؛ ولكن لم أستطع أن أكمل تصوير باقي اليوم من كثرة النزيف، والألم، وبعدها ذهبت للمستشفى لإجراء اللازم.
• من هو نجمك المفضل في الغناء؟ومن أصدقائك من الوسط ؟
بحب أسمع أغاني محمد حماقي،راغب علامة، هيثم شاكر، رامي صبري، وتامر حسني، فهم أصدقاء مقربين لي، وأيضًا بحب جميع أعمال النجم أحمد السقا، أحمد عز، كريم عبد العزيز، وأمير كرارة، وهؤلاء أصدقائي،أما الفنان إيهاب فهمي، وأحمد زاهر فهم عشرة عمر، فأغلب أصدقائي رجال من الوسط الفني، لأن معاملتهم أكثر أريحية، وقبولًا عندي، بالإضافة إلى ذلك تمتعي بخبراتهم، وتعلمي منهم، وهم من استشيرهم في أمور تخص حياتى الشخصية، ومن خارج الوسط الفني لي أصدقاء بنات، أما كل الفنانات هم زمايلي، وبحبهم.
• اختارتك إدارة مهرجان القنوات الفضائية العربية لتكريمك ضمن كوكبة من النجوم …فما دلالة هذا التكريم لديكِ؟
• تلقيت اتصالًا من رئيس المهرجان دكتور أحمد عليوة،والنائبة وفاء ماهر، بأنه سيتم تكريمي عن دوري في مسلسل ” قيد عائلي”،فشعرت وقتها بالسعادة؛ لأن المسلسل كان مازال يتم تصوير الجزء الثاني منه، ويضم مجموعة كبيرة من النجوم المميزين مثل عزت العلايلي،سيمون،محمد رياض، نضال الشافعي، ومحمد محمود عبد العزير وغيرهم، فقالت لي :” أن هذا الاختيار ليس لنا علاقة به بل هو اختيار الجمهور لكِ”،وأن يقوم الجمهورباختياري فهذا فرق معايا؛لإنه أشعرني بالمسئولية، و بحب الجمهور لي،وشعرت عند تكريمي أن مجهودي “لم يذهب هباءًا”، وكنت محضرة كلمة لإلقائها في التكريم، ولكن من فرحتي نسيت كل الكلام.
• ماذا يمثل السفر بالنسبة لكي؟
• السفر أهم شيء في حياتي فأنا لا أستطيع الاستغناء عنه، فهو بالنسبة لي كالنفس الخارج والداخل إليَّ،وأرى في السفر مجتمعات، وثقافات مختلفة عن ما نجد عندنا في مصر، فأتعرف على ناس جدد، وأشاهد الأماكن السياحية، فالسفر يساعدني على عمل استرخاء للنفسي ولتفكيري فاخذ إجازة من كل ضغوطات الحياة.
• وجهتك المفضلة؟ ولماذا؟
• “السفر إلى باريس، بيروت، إيطاليا، لندن، واسبانيا، وبحب باريس جدًا، وبعتبرها بلدي الثاني بعد مصر، فهي بلد رائعة الجمال بمناظرها الخلابة، وشعبها صاحب الذوق الرفيع، أما بالنسبة لـبيروت “مين ميحبش بيروت” فأهلها لديهم حسن اللباقة فى الحديث، وحسن العشرة، والجدعنة بتاعة ولاد البلد، وكذا أحب السفر لجميع البلاد السياحية للاستمتاع بالمناظر الطبيعة هناك”.
وفي داخل مصر احب الذهاب إلى مارينا ف مع صديقتى “الأنتيم”.
• ماهى المواقف التي تقابلك خلال سفرياتك؟
• تعرضت لموقف محرج عندما كنت في باريس،حيث ذهبت إلى إحدى المطاعم فطلبت من الجرسون نوع من أطباق اللحوم، فتفجأت بها لم تكن ناضجة بالشكل المناسب، فرجعت إليه قائلةً: “من فضلك هذه اللحمة غير جاهزة للاكل ، وغير مستوية ” فاضجر، وألقى بالطبق على المنضدة أمامي قائلًا:”هو ده الأكل الموجود عندنا” فأسرعت إلى مدير المطعم، ورويت له القصة،فأخبرني بأنهم يقدمون أكل غير كامل النضج لأنه صحي أكثر، ولكني أصريت على طلبي، وبالفعل أمر الجرسون أن يُعِدْ اللحمة بالطريقة التي أحبها.
• شنطة سفرك بتبقى فيها إيه؟
• أكثر سفرياتي في فصل الشتاء لما بعرف بتساقط الثلج والأمطار؛ لذلك بتبقى معايا المظلة “الشمسية”؛ وملابس قصيرة فساتين، بالطو، اسكارفات، بوتات، فالملابس الشتوية تستهوينى، فهي شيك،وتناسبني جدأ، في ذلك الجو الممتع.
• بتحبي السفر مع مين؟
• احب ان اسافر مع “منة” فأنا أحب السفر لوحدي” بكون مبسوطة كتير”، لأني اعتدت كثيرًا ذلك الأمر،ومن زمان بكون مستريحة، وبعرف أبسط نفسي، وأنا لوحدي بقوم باستعادة حيويتي من خلال الاسترخاء مع نفسي، وتفكيري لوحدي بشعر وقتها بقمة المتعة، وأحيانًا بأخذ والدتي معي لكن ليس كثيرًا.
• كيف يكون يومك في سفرياتك؟
• بستيقظ مبكرًا، واتناول إفطاري خارج الفندق، وأنا أشاهد الناس، والاحظ كيف يتصرفون، ويتعاملون مع بعضهم البعض، ثم أشرب قهوتي المفضلة، ثم أذهب للمشي، ومشاهدة محلات الملابس، الأحذية، والمكياجات،والبرفانات من براندات عالمية، وغيرها، وأقوم بالتسوق لما أراه مناسبًا لي،وأتناول وجبة الغداء في احد المطاعم،والأيس كريم،وبعدهذه الاستراحةالقصيرةأعود مرة ثانية للتسوق،ثم أرجع للفندق بعد هذا اليوم الطويل من المتعة، والمرح؛ لكي أنام عند العاشرة مساءًا، لأنني لا أحب السهر.
• أيه الحاجة إللي نفسك تعمليها ؟
• نفسي أسافر إلى أمريكا، والصين؛ لكن بخاف من السفر مسافات طويلة، فالجلوس داخل الطائرة يوم كامل، وبعدها استقل أخرى”ترانزيت” لأنتقل إلى الولاية التي سأقيم بها، فهذا مرهق،وصعب ، وأخاف أن تصيبني”فوبيا” الجلوس لوقتٍ طويل، فليس لدي الجراءة لفعل هذا.
• أنتي بتعرفي تتطبخي؟
• نعم أنا من عشاق الأكل، وبحب أدخل المطبخ،وأعمل الأكل بإيدى، ووجودي في المطبخ يشعرني بحالة من الحب.
• وماهى الأكلات إللي بتعرفي تطبخيها؟
• بعمل جميع أنواع المحاشي بشكل رائع، ومكرونة بالبشاميل، وبعمل البفتيك بطرق مختلفة ولذيذة، وبطاطس في الفرن، وبامية، فأنا من عشاق الأكلات الجديدة.
• ما هي الأكلة إللي ما بتعرفيش تعمليها؟
• أنا بصراحة ما بعرفش أعمل فراخ محمرة بشكل الفرخة الكامل، لأني عندي عقدة منذ الطفولة، وهي خوفي من رؤية الفرخة على قيد الحياة ثم ذبحها، فلا أستطيع مشاهدة ذلك أمامي، حيث ينتابني شعور بالخوف، ولذلك لا أطبخ الفراخ المحمرة، ولكنى أكل الفراخ في صورة بانية.
• وياترى إيه أكلتك المفضلة؟
• بعشق الأكل بصفة عامة، ولا أستطيع نهائيًا الاستغناء عن الأسماك بجميع أنواعها، ومنها “السي فود”.حيث أنني أعشق السمك فهو بالنسبة لي حياة،وبحب الملوخية بالعيش،والأرز، والفراخ التي تُعدها لي أمي، والبامية بالطريقة الشامية، والفضل يعود لجدتي – وهي من أصول شامية- فعلمتنا تلك الأكلات بجانب الأكل المصري، وكذا عمل الفَتَّه بطرق مختلفة بالخل، والثوم فقط، ودون إضافة طماطم.
• الأكل الذي لا يمكنك تذوقه؟
• لا أحب الأرانب، ولحم الخرفان لو وجدتهم على المائدة بمتنع عن الأكل، وبترك السفرة على الفور، لأنهما يسببان لي الغثيان، ولذلك عند دعوتي للطعام خارج المنزل بسأل عن نوعية الطعام المقدم لي حتى لا أتفاجئ بوجود هذه الأطعمة.
• وإيه المطاعم إللي بترددي عليها دائمًا؟
• بحب الأكل عند مطعم “موري سوشي”، مطعم”سيسبان”،محلات”سمكمك” بالمهندسين، ومطعم ” فرحات” للحمام، ومعظم الوقت بأكل داخل مطاعم بـ “الفورسيزون” مثل مطعم “إيت”الذي يوجد به أنواع مختلفة من الأطعمة، و كذا مطعم ” الزيتوني”، و “أورينت” و”إيطاليانو”.
أما خارج مصر فبحب أكل في مطعم “إنتركوت” بباريس، فهم يقدمون لحمة، وبطاطس فقط، ولكن بطريقة لذيذة، ومطعم “ليون” الذي يقدم طبق مميزعبارة عن “بلح بحر” مضاف إليه مستردة، أو جبن مع أنواع مختلفة من الصوص الذي أختاره.
• ما هو سر رشاقتك ؟
• اتبع نظام غذائي محدد فأنني أتناول الطعام الصحي،فوجبة الفطار عبارة عن الفاكهة فقط ، والغداء مشويات وسلطة، والعشاء زبادي،أو فاكهة وأخر وجبة تكون في التاسعة، مع شرب الكثير من المياه، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة يوميًا فعندما استيقظ من نومي ألعب أيربكس، وسويدي لأحصل على الطاقة، والنشاط.