تحت رعاية السفارة الهندية أطلقت إيديوكومب، وهي أكبر شركة للخدمات التعليمية في الهند، برنامج “إيديوكومب سمارت كلاس” التجريبي للتعليم الرقمي، وهو برنامج مشهور عالمياً، ويعد البرنامج التجريبي الأول من نوعه في مصر
تحت رعاية السفارة الهندية أطلقت إيديوكومب، وهي أكبر شركة للخدمات التعليمية في الهند، برنامج “إيديوكومب سمارت كلاس” التجريبي للتعليم الرقمي، وهو برنامج مشهور عالمياً، ويعد البرنامج التجريبي الأول من نوعه في مصر.
وقد تم إطلاق البرنامج التجريبي فى أول مارس بمدرسة نجيب محفوظ التجريبية بشبرا بالتعاون مع شركة إنسباير إيجيبت المصرية في إطار الشراكة بينها وبين شركة إيديوكومب، ويهدف البرنامج إلى تعريف طلاب المدارس بالإمكانيات الهائلة للتعليم الرقمي.
وتم افتتاح المشروع بحضور سفير الهند نافديب سوري ود.إبراهيم غنيم وزير التعليم ود.طارق الطبيلي المدير التنفيذي لشركة إنسباير إيجيبت، كما حضر الافتتاح كل من د. رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، والمهندس عدلي القزاز، مدير مركز التطوير التكنولوجي والمعلومات، وسمير حسن، مدير عام وحدة الحاسب التعليمي، ود. محمد أبو رزقة، مدير صندوق تمويل المشروعات، ونائب وزير التعليم بمحافظة القليوبية.
هذا وقدم د.طارق تعريفاً بالمشروع وبعض التفاصيل عنه وأوضح دور شركة إنسباير، باعتبارها الشريك الوحيد لشركة إيديوكومب في مصر، في نقل البرامج التعليمية الشهيرة إلى مصر. وقال: “توفر شركة إنسباير برامج تعليمية تستخدم تكنولوجيا تعليمية ووسائل التعليم الإليكتروني بطريقة تتوافق مع المناهج التعليمية في مصر.”
كما أثنى د.غنيم على البرنامج قائلاً: “من المهم للغاية استخدام التكنولوجيا في التعليم بحيث تمثل إضافة للعملية التعليمية.” وأكد غنيم على أن الوزارة قد وافقت على تطبيق البرنامج في ثلاث مدارس تجريبية وثلاث مدارس متفوقة.”
أما السفير سوري فقال: “إن برامج مثل إيديوكومب سمارت كلاس قد أحدثت أثراً كبيراً في الهند. وسوف يسهم المشروع في تحسين جودة التعليم ويساعد المدرسين على تحقيق الحد الأدنى من معايير الجودة لضمان إدراك الطلاب للمفاهيم العسرة.”
وقال سوميا كانتي، رئيس شركة إيديوكومب العالمية: “إننا سعداء بإطلاق برنامج سمارت كلاس التعليمي الأول من نوعه في مصر. ويشرف شركة إيدوكومب أن تعمل في هذا المشروع التجريبي الرائد بالتعاون مع الحكومة المصرية في ظل التوجيهات الفعالة للدكتورإبراهيم غنيم. ونأمل أن يتم توسيع المشروع في المستقبل حتى يستفيد عدد أكبر من الطلاب في مصر من التعليم الرقمي.”