يتوجه 7 ملايين ناخب تونسى، اليوم الاحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات التشريعية الثانية، التى تشهدها تونس منذ الإطاحة بنظام زين العابدين بن على، عام 2011، فيما أعلن المرشح فى الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة، قيس سعيد، وقف حملته الانتخابية، احتجاجاً على استمرار حبس منافسه نبيل القروى.
ودعا رئيس هيئة الانتخابات التونسية، نبيل بفون، المواطنين داخل وخارج البلاد إلى الإقبال على التصويت فى الانتخابات التشريعية التى انطلقت منذ أمس الأول، فى الخارج، وتنطلق اليوم فى الداخل، متوقعاً ارتفاع الإقبال على صناديق الاقتراع، رغم وجود مخاوف من إحجام التونسيين على التصويت.
ووفق الأرقام التى قدمها بفون، يبلغ إجمالى عدد الناخبين المسجلين بالداخل والخارج 7 ملايين و81 ألفا و307 ناخبين، فيما يبلغ عدد الناخبين فى الخارج 385 ألفا و546 يتوزعون على 6 دوائر انتخابية بواقع 57 ألفا و669 ناخبا فى إيطاليا، بينما تضم فرنسا دائرتين بواقع 88 ألفا و657 ناخبا فى الأولى، و117 ألفاً و51 فى الثانية. وتتنافس 1592 قائمة على مقاعد البرلمان البالغة 217 مقعداً، منها 695 قائمة حزبية، 190 قائمة ائتلافية، و707 قوائم مستقلة، بإجمالى أكثر من 15 ألف مرشح، وسجل عدد القوائم المستقلة داخل تونس ارتفاعاً فى 2019، حيث بلغ 643 قائمة مقابل 414 فى عام 2014.
وأمام البرلمان الجديد ملفات حساسة ومشاريع قوانين أثارت جدلا طويلا في السابق وأخرى مستعجلة وأهمها أحداث المحكمة الدستورية وقانون المالية للسنة المقبلة.