أكدت الولايات المتحدة أمس السبت أنها أجرت “محادثات وصفتها بالجيدة” مع كوريا الشمالية في السويد، على الرغم من أن بيونج يانج حملتها مسؤولية فشل هذه المباحثات حول البرنامج النووي الكوري الشمالي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورجان أورتيجاس في بيان إن “التصريحات التي أدلى بها وفد كوريا الشمالية في وقت سابق لا تعكس مضمون ولا روح المشاورات اليوم والتي استمرت ثماني ساعات ونصف ساعة. لقد طرح (ممثلو) الولايات المتحدة أفكارًا خلاقة وأجروا محادثات جيدة مع نظرائهم الكوريين الشماليين”.
وأضافت ان الولايات المتحدة وافقت على دعوة الجانب السويدي “للعودة إلى ستوكهولهم لمواصلة المشاورات حول كل المسائل”. ولفتت إلى أن واشنطن وبيونج يانج “لن تتمكنا من تخطي إرثٍ من سبعين عامًا من الحرب والأعمال العدائية في شبه الجزيرة الكورية، في يوم سبتٍ واحد. هذه مسائل مهمة وتتطلب التزاماً قوياً من البلدين. الولايات المتحدة التزمت بهذا”، في إشارة إلى أن الكرة هي بالنسبة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب في ملعب كوريا الشمالية.