يواصل بعض الاقباط اعتصامهم لليوم الثانى امام سفارة ليبيا بالقاهرة احتجاجا على الانتهاكات التى يتعرض لها الاقباط فى ليبيا. و قد استفز حرق كنيسة مارمرقس فى بنى غازى
وكان بعض الاقباط بالامس يتحاورن بشان فض الاعتصام والعودة لوقفة اخرى فى اليوم التالى الا انهم اثناء المناقشة جاء نبأ حرق الكنيسة فقرر الاقباط الاعتصام مرددين هتافات ضد السفارة وضد السلطات الليبية والرئيس محمد مرسى لصمته على هذه الانتهاكات
وقال امير عياد احد المنظمين الاعتصام من جبهة الشباب القبطى والممثل لاسر العائدين من ليبيا بلجنة تقصى الحقائق بمجلس الشورى ان ما يحدث امر مهين للمصريين ككل عندما تتعرض كنيسة مصرية للحرق فى تجاهل تام للسلطات لمصرية وعدم ايفاء السفير الليبى بوعوده لحل الازمه وحماية المصريين بالخارج .
واكد ان زيادة العنف ضد المصريين بشكل عام والاقباط بشكل خاص فى ليبيا سوف يزيد من الازمه فى ظل غياب تام للدبلوماسية المصرية عن التدخل لحماية المصريين وتساءل كلنا شاهدنا كيف انتفض الشعب المصرى لمقتل مروه الشربينى وانفقت الحكومة 3 مليون جنية لارسال محامين لمتابعة القضية بالمانيا فى الوقت الذى يتجاهل مرسى التطرق الى الازمه او التصريح باى شىء حول مقتل مواطن مصرى
.
وادان اتحاد شباب ماسبيرو حرق الكنيسة ببنى غازى ووصف هذا الامر بالاضطهاد المستمر ضد الاقباط سوى فى مصر او فى دول الربيع العربى مطالبا تدخل حاسم لتطبيق القانون الدولى فى حماية حقوق الاقليات فى ليبيا ، وان تقوم السلطات المصرية بدورها فى حماية المصريين وممتلكاتهم ، واكد انداروس عويضه منسق عام الاتحاد ان هذا الامر لن نصمت عليه وسوف نطالب بحقوقنا ومحاسبة مرتكبين هذه الجرائم ضد الاقباط وضد من حرق الكنيسة
.