صرح سفير السويد بمصر، “يان تيسليف”، بأنه فخور بتمثيل أول دولة في العالم تتبنى سياسة خارجية نسوية. وقال: إن المساواة بين الجنسين هي مسألة أساسية لحقوق الإنسان والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وتشير الأدلة إلى أنها أيضاً شرط أساسي للنمو المستدام والرفاهية والسلام والأمن. وأكد أن زيادة المساواة بين الجنسين لها آثار إيجابية على الصحة والتعليم والأمن الغذائي ومكافحة التطرف والعديد من الأمور التي تحظى باهتمام عالمي.”
جاءت تصريحات السفير السويدي بمناسبة استضافته، لرئيسة موظفي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) السيدة جبريلا راموس، ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، بحفل استقبال رفيع المستوى في إطار فعاليات المؤتمر الوطني للتمكين الاقتصادي للمرأة، بالتعاون مع الوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولي (سيدا).
وسوف تعقد وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بالاشتراك مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ((OECD غداً 9 من سبتمبر مؤتمراً لبحث وتقييم التقدم المحرز في التوصيات المقدمة في منشور منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “التمكين الاقتصادي للمرأة في بلدان مختارة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، وسيوفر هذا الاجتماع فرصة لمناقشة تأثير القوانين على قدرة المرأة المصرية على المشاركة الكاملة في الحياة الاقتصادية، والتحديات التي تعيق تنفيذ هذه الإصلاحات التشريعية والسياسية الهامة.
وتُعتبر جهود السويد في المنطقة لدعم وتعزيز مشاركة الإناث في الاقتصاد واسعة النطاق، وتشمل كل من المبادرات، والإسهامات المالية والبرامج التدريبية. وتدعم الوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولي بالشراكة مع الوزارات والهيئات المصرية، ووكالات الأمم المتحدة والجهات الفاعلة في المجتمع المدني برنامج متكامل حول التمكين الاجتماعي والاقتصادي والقانوني للمرأة المصرية، ويهدف إلى تعزيز المشاركة الفعالة للمرأة في الحياة السياسة والعمل المجتمعي.
يذكر أن سيدا تعتبر هيئة حكومية تعمل نيابةً عن البرلمان السويدي، بهدف تقليل الفقر في العالم. ومن خلال عملها وبالتعاون مع الأخرين، تساهم في تنفيذ سياسة السويد للتنمية العالمية (PGU).