قالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن استكمال قواعد البيانات أمر ضروري للغاية لمبادرة “حياة كريمة” لا سيما قواعد بيانات الأسرة، حتى تتمكن من تحديد احتياجات الأسر ومستواها المعيشي، خصوصا أن 7 ملايين أسرة تقدمت بطلب دعم نقدي.
وأضافت “والي” في جلسة “حياة كريمة”، المنعقدة ضمن فعاليات ثان أيام المؤتمر السابع للشباب في العاصمة الإدارية الجديدة، أن ربط هذه البيانات مع قواعد بيانات الرقابة الإدارية، سيساعد كثيرا على تحقيق الاستهداف الحقيقي للأسر الأكثر احتياجا.
وتابعت: “نحتاج التنسيق بين جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لإنجاح مبادرة حياة كريمة، ومن المهم جدا دور الجمعيات الأهلية التي تنفذ وتشارك في التمويل، كما أن القطاع الخاص من المهم أن يستثمر في هذه المحافظات الأكثر فقرا لإتاحة فرص العمل والتدريب، بالإضافة إلى دور الشباب في المتابعة وتقدير حجم المشكلات، والمساعدة في حلها والتصدي لها، فهناك مشروعات قومية تساعد على إتاحة فرص عمل لثلاثة ملايين”.