قال السفير الفرنسي في القاهرة ستيفان روماتيه، إن بلاده تمتلك خبرة كبيرة في مجال النقل ستهديها إلى مصر، خاصة في ظل وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا القطاع ضمن أولوياته.
وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده داخل القنصلية الفرنسية، أمس على هامش الإحتفال باليوم الوطني الفرنسي،: “نهدي لمصر في قطاع النقل تعاوناً كبيراً، وعرضناً المشاركة في هذا المجال بعد اهتمام القيادة السياسية، خاصة وأن فرنسا تمتلك الكفاءة والخبرة والتمويل اللازم”.
وأكد أن هناك مشاريعا سيتم إنجازها في أسرع وقت، وأخرى قابلة للتعديل منها خطوط الترام التي ستشهد تجديداً، ومستعدون لتمويل هذا التعديل، ولأي مساعدة لتطوير شبكة المواصلات في الإسكندرية.
وأوضح أن خطوط المشاريع الجديدة، تتمثل في خط قطار ما بين المنصورة والقاهرة، والقطار السريع بين العين السخنة والعلمين ، وأضاف أن هناك مشروعات اقتصادية مشتركة بين فرنسا والإسكندرية خاصة في مجالات “الموانئ والشركات الناشئة من خلال اتفاقيات مشتركة، ومعالجة المياه” بالإضافة إلى مشروعات في مجال الصحة والتعليم.
وأضاف ستيفان روماتيه : إننا عازمون على تعزيز وجودنا في الاسكندرية، فوكالة فرنسا للتنمية مستعدة لتطوير خطوط الترام فيها، كما أن هناك مشروعاً عالمياً قادماً لإنشاء قطار سريع بطول 450 كيلومتر مربع بين العين السخنة والعلمين والإسكندرية.
وأشار إلى أن التعاون بين مصر وفرنسا عالي الجودة، وأنه جار إعادة بناء مدرسة فرنسية قديمة في الإسكندرية.
وقال أن عام 2010 كان أفضل عام حيث وصل عدد السائحين الفرنسيين إلى مليون، وبعد الظروف اللي شهدتها البلد، انخفض إلى ما بين 150 – 200 ألف سائح، ومنذ عامين ماضيين بدأ الصعود ووصل إلى لنسبة التي ذكرتها آنفا.
وأكد أن السياحة عائدة نظراً لعودة الأمن وتعويم الجنيه المصري، حيث سهل الحضور إلى مصر، لأن فارق العملة أصبح لصالح المواطن الفرنسي، بالإضافة إلى شغف ومحبة الفرنسين لمصر.
ورأى روماتيه أن الإرهاب فى ليبيا يؤثر على كل من “مصر وأوربا وجنوب فرنسا”، لافتا أن فرنسا تتفق مع مصر على أن الحل السياسي أفضل من الأمني.