بعد أشهر قليلة على الاعتداء ضد المسلمين في أحد مساجد نيوزيلاندا والهجمات ضد المسيحيين يوم عيد الفصح في سريلانكا، تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يقضي بإعلان 22 أغسطس من كل عام يومًا دوليًا مخصصًا لضحايا هذا النوع من العنف والاضطهاد.
وفي نص القرار عبرت الجمعية العامة عن قلقها البالغ إزاء استمرار حالات انعدام التسامح والعنف المرتكزَين إلى الانتماء الديني أو القناعات الشخصية، واللذين تعاني منهما بنوع خاص الجماعات الدينية والأقليات.
ودعت الأمم المتحدة جميع الدول والمسؤولين عن المجتمع المدني إلى إحياء هذا اليوم العالمي الجديد، والإلتزام بإحترام الحريات الدينية. كما دعت إلى إحياء ذكرى الضحايا والناجين من العنف الممارس بحق الديانات الذين غالبًا ما يبقون منسيين مع التذكير بأن الحقّ في الحرية الدينية وحرية المعتقد هو حقّ أساسي من حقوق الإنسان.