يُعد فندق اللسان من أشهر المعالم السياحية برأس البر، على الرغم من أنه لم يتم افتتاحه حتى الآن، إلا أن الضجة الإعلامية التي أثيرت حوله على مدار السنوات الماضية جعلته حديث المجتمع الدمياطي، فأصبحوا ينتظرون افتتاحه، ذاع صيته منذ أن تم الإعلان عن إنشاءه عام 2008 بكونه سيصبح أهم وأضخم فندق سياحي في مصر وليس في دمياط فحسب، و يقع في ملتقى نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط بمدينة رأس البر.
تم البدء في إنشاء الفندق في عهد الدكتور محمد فتحى البرادعي محافظ دمياط الأسبق ووزير الإسكان الأسبق وتوقفت الإنشاءات به عقب أحداث 25 يناير، وتحول إلى خرابة منذ عام 2011 وحتى عام 2015 في عهد الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط السابق الذي شهد توقيع عقد إدارة فندق اللسان بين الشركة القابضة للسياحة والفنادق وشركة “شتيجنبرجر” العالمية .
حصلت الشركة القابضة على حق انتفاع بالأرض بمساحة 4200م2 والهيكل الخرساني بالفندق من محافظة دمياط لمدة 49 عاما يجدد لمدة أخرى مقابل سداد حق انتفاع سنوى بمبلغ 4,1 مليون جنيه تزداد بنسبة 7% سنويا بحيث تستكمل الشركة القابضة للسياحة والفنادق أعمال الالكتروميكانيك وتشطيب وتأسيس الفندق ليصبح جاهزا للتشغيل .
يبلغ عدد غرف الفندق 142 غرفة و16 جناحا بإجمالي طاقة فندقية 158 غرفة وجناحا تطل جميعها على نهر النيل أو البحر المتوسط , إلى جانب حصول الشركة القابضة على حق انتفاع بالشاطئ المقابل للفندق بمساحة 4 آلاف متر مربع، كما يشمل الفندق على مجمع تجاري ومطاعم وأماكن انتظار سيارات وحمام سباحة.
تبلغ التكلفة الإجمالية الاستثمارية لعملية استكمال الفندق حوالي 170 مليون جنيه لتصل إجمالي تكلفته إلى حوالى 230 مليون جنيه مصري.
يذكر أن شركة شتيجنبرجر هي إحدى شركات الإدارة الفندقية الألمانية والعالمية وتدير حاليا 120 فندقا حول العالم في أكثر من 20 دولة , وتدير شركة شتيجنبرجر الفندق لمدة 15 عاما مقابل رسوم إدارة بنسبة 8% وحصة المالك بنسبة 92% طبقا لأحدث نظم إدارة الفنادق العالمية لتلبية الطلب المتزايد سواء رواد ميناء دمياط ومدينة الأثاث العالمية الجديدة بمدينة دمياط التي من المتوقع أن تشهد نشاطا اقتصاديا .
و جارِ افتتاح فندق اللسان في إطار الاحتفالات بثورة 30 يونيو القادم ضمن عدد من المشروعات القومية والاقتصادية بدمياط وفقا لما أعلنته ميرفت حطبة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام .