أكد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي، أن “«تمرد» موجة ثورية جديدة، لاستكمال موجة 25 يناير.. موجة شابة تعبّر عن الشباب أنبل ما في مصر، فهى واضحة الهدف، تطرح طريقا سياسيا واضحا ومقبولاً قانونيا في الانتخابات الرئاسية المبكرة، والعودة إلى صناديق الاقتراع لنختار رئيسا يعبّر عنا”.
أكد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي، أن “«تمرد» موجة ثورية جديدة، لاستكمال موجة 25 يناير.. موجة شابة تعبّر عن الشباب أنبل ما في مصر، فهى واضحة الهدف، تطرح طريقا سياسيا واضحا ومقبولاً قانونيا في الانتخابات الرئاسية المبكرة، والعودة إلى صناديق الاقتراع لنختار رئيسا يعبّر عنا”.
وأوضح صباحى، في تصريحات صحفية اليوم ، أن “الجيش قوة وطنية أصيلة، مسئولة عن حماية أهداف الشعب المصري، وهو مسئول عن التدخل المباشر في الشارع فور حصول صدام أهلي، وحدود مسئوليته حقن الدم وأن يكون طرفا في سلطة انتقالية لمدة محدودة، بين ستة أشهر وسنة، تنتهي بانتخابات رئاسية”.
وتابع صباحى : “«الإخوان» انتظروا 80 سنة ثم قام الشعب المصري بثورة وسلّمهم السلطة، وليسوا هم مَنْ حصلوا عليها، اختبرهم سنة لكي يختاروا الطريق الصحيح، لكنهم اختاروا الطريق الخطأ، ومثلما فتح الشعب المصري لهم الباب للسلطة، سيقول لهم أنتم غير صالحين للحكم، ولن يعزلهم أو يجتثهم أو يستبعدهم، سيقول لهم أنتم شركاء، ولكن على قدر ما تستحقون”.
وأضاف صباحى : “محمد مرسي حَكَمَ على نفسه كونه لا يصلح رئيسا، وهذا رأيي، وأي وقت إضافي سيحصل عليه هو كلفة زائدة على مصر وعليه شخصيا وعلى جماعة «الإخوان»، وهناك معدّل قياسي غير مسبوق من فقدان الثقة بجماعة «الإخوان» وبما حقّقته في مصر، وإذا قيس كم خسر «الإخوان» في الشارع، يتبيَّن أنه ليس هناك نظام خسر خلال سنة هذا الكم من الجمهور”.
واستطرد قائلا: “أثق بأن مرشح «الإخوان» سيخسر، وسيلقى هزيمة قاسية، وليس مجرد خسارة بفارق ضئيل، على غرار ما حصل مع شفيق، لكن هناك أيضا عاملا مهما هو أن يكون للقوى المحسوبة على الثورة مرشح وحيد”.
وأشار صباحى إلى أن “الجماعة تتكشف تحت ضوء السلطة، ويعاد تقويمها وفهمها أكثر، وجزء مهم في تشكيل جماعة «الإخوان المسلمين»، أنها تكفل لأعضائها مصالح اقتصادية، ولعبت دورا مهما في التجنيد وحفظ الولاء بأن تحمّلت ضمان مصالح اقتصادية لأعضائها”.
وأكد أن “أزمة مرسي عدم إدراكه ما يجب فعله في مصر بعد الثورة. السلطة التي تأتي بعد الثورة لا يمكن أن تنجح إلا بالحالة ذاتها وما لم يصنعه مرسي هو حالة وفاق وطني، لا يمكن أن يصنعها استنادا إلى مشروع الجماعة. يجب أن ينتمي إلى مشروع المجتمع، مرسي فعل ما هو الضد، فعمّق الانقسام السياسي والمجتمعي داخل مصر”.