قال الدكتورمحمد البرادعي القيادى بجبهة الإنقاذ الوطني في مقابلة مع مجلة “دير شبيجل الألمانية”إنه دون تحرك القوات المسلحة لعزل الرئيس محمد مرسي، استجابة للمطالب الشعبية، كانت مصر ستتحول إلى دولة فاشية
قال الدكتورمحمد البرادعي القيادى بجبهة الإنقاذ الوطني في مقابلة مع مجلة “دير شبيجل الألمانية”إنه دون تحرك القوات المسلحة لعزل الرئيس محمد مرسي، استجابة للمطالب الشعبية، كانت مصر ستتحول إلى دولة فاشية
وأكد البرادعي على ضرورة ألا يتم تقديم أي شخص إلى المحاكمة إلا بناء على أسباب مقنعة
وقال البرادعى: إنه يجب أن يعامل الرئيس المعزول محمد مرسي معاملة كريمة ، مضيفًا أن هذه هي الشروط الواجب توافرها لتحقيق المصالحة الوطنية
وأعرب البرادعي عن اعتقاده أن جماعة الإخوان المسلمين يجب أن تكون جزءًا من عملية المصالحة الوطنية، موضحا أن الجماعة جزء أصيل من مجتمعنا، متمنيًا أن تشارك في المحادثات المقبلة ودافع البرادعي عن تدخل الجيش لإقصاء مرسي، مشيرًا إلى أن ذلك لم يكن انقلابًا
وأضاف أن أكثر من 20 مليون شخص نزلوا إلى الشوارع، لأنه لم يعد من الممكن الاستمرار على الوضع الذي كان ويرى أنه دون إقصاء مرسي كانت مصر ستسير نحو الدولة الفاشية، أو ستنزلق إلى حرب أهلية
واعترف البرادعي بأن مرسي تم انتخابه بشكل ديمقراطي، لكنه كان يحكم بشكل استبدادي، كما أنه انتهك روح الديمقراطية
وأضاف أن مرسي أساء استخدام منصبه بشكل سهل من وصول المنتمين إلى الإخوان المسلمين إلى المناصب المهمة، كما أنه دخل في نزاع مع القضا،ء وحاول فرض وصاية على الإعلام، وقلص حقوق المرأة والأقليات الدينية
وقال:إنه يأمل في أن تقدم ألمانيا لمصر مساعدات مالية، ومشورة في مجال بناء المؤسسات في مصر واختتم البرادعي حديثه قائلا إن أهم صور الدعم الذي يمكن أن تقدمه ألمانيا لمصر هو أن تفتح آفاقا اقتصادية بالنسبة للشباب، الذين خرجوا إلى الشوارع من أجل المزيد من الديمقراطية