عقدت مساء اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مؤتمر صحفي على هامش الافتتاح الرسمي لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي، الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 17-19 نوفمبر الجارى بحضور السيدة كريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأطراف التنوع البيولوجي والسفير المكسيكى و لفيفي من الإعلاميين بمصر والعالم
اعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن كل من الإتحاد الأوروبي والأرجنتين وكندا قد أعلنوا دعمهم لمصر وللمبادرة المصرية لدمج الاتفاقيات الثلاث الخاصة بالتنوع البيولوجي والتصحر والتغيرات المناخية خلال الجلسة العامة التى تم عقدها اليوم
اضافت أن الإتحاد الأوروبي صرح بسعادته بخطوات مصر الواثقة في إتفاقية التنوع البيولوجي، كما أن دولة روندا بصفتها الرئيس الحالي للإتحاد الأفريقي، أعلنت دعمها لمصر لإنجاح خارطة طريق الإتفاقية.
مضيفة أن المبادرة المصرية لدمج الاتفاقيات الثلاث تسعى إلى تحقيق المكاسب والمصالح لجميع القائمين على الاتفاقيات بالإضافة إلى مواجهة فجوة التمويلة لهم ، واحراز العديد من المكاسب لكل الأطراف الإتفاقية والجهة المنظمة والمستضيفة للحدث وسكرتارية الأمم المتحدة تضع أمام الأعضاء الميزانية المحددة لتفعيل بنود إتفاقية التنوع البيولوجي بصورة شفافة، ومن حق كل عضو إبداء رأية مع الأخذ فى الإعتبار أن سكرتارية الأمم المتحدة لا تملك التمويل الكافي لكافة المشروعات .
أكدت وزيرة البيئة أن حضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لافتتاح المؤتمر خير دليل على الإهتمام بالقضايا البيئية كما أن تواجد الوزراء والمحافظين تعتبر خطوة هامة تضمن أن يسلك الإتفاق محل التنفيذ
أكدت كريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأطراف للتنوع البيولوجي إلى أن أهداف ايشى للتنوع البيولوجي تتحقق بخطى جيدة وخاصة الهدف الحادى عشر و الخاص بإعلان المحميات الطبيعية وسيتم تحقيق كافة الأهداف بحلول عام 2020
مضيفة أن دمج الاتفاقيات يعمل على الوصول إلى إتفاقية أكثر شمولا تعمل على حل المشكلات الناجمة عن كل التغيرات المناخية والتى تؤثر على التنوع البيولوجى وتدهور الأراضى و التصحر بصورة تعود بالنفع على المستويات الوطنية والعالمية.