يحتفل العالم في يوم 29 أبريل من كل عام باليوم العالمي للرقصن وقد أطلق هذا اليوم بداية من العام 1982المجلس العالمي للرقص the International Dance Council (CID) وهو منظمة غير حكومية شريكة لليونسكو.
بالرغم من أنه اليوم الذي ولد فيه الراقص الفرنسي جون جورج نوفيري Jean-Georges Noverre، إلا أن تحديد اليوم العالمي للرقص بها اليوم لا يرتبط بأي رقصة أو شخص.
تعتمد فكرة تحديد يوم عالمي للرقص على جذب انتباه الجمهور بشكل واسع إلى فن الرقص، وبهذه المناسبة نشرت الصحفية “إشيتا سينجوبتا” مقالة بموقع “ذا إنديان إكسبرس” قالت فيه: الرقص يعتبر، في المقام الأول، فن آداء، هو شكل من أشكال السرد البصري، من خلال جودة الآداء فهو قادر على إعادة توصيل الشخص بأصله وجذوره، فهو يعيد رواية القصص التي ربما قد نساها الفرد
تشير “إشيتا” إلى أن التخلي المطلق والإنطلاق وتحرير المشاعر هم الذين يؤدون إلى الرقص الجيد، وتضيف: لكن هناك المزيد، تحدث إلى الراقصين وعندها سيقولون لك إن إطلات اليدين والظهر، وطي القدمين، ليس مجرد تنشيط للجسم، ولكن يعتبر علاج فعال وممتاز للعقل.
بحسب الموقع فتقول “جيتا شاندران” ممارسة ومعلمة باراتناتيام (أحد أنواع الرقص الهندي التقليدي) لأكثر من 25 سنة: الرقص يحررك ويوفر لك التنفيس والتحرير والذي انت في امس الحاجة إليه، لقد رأيت لك على مدى سنين عديدة مع طلابي، هم حتما ياتون إلى فصول خلال فترات امتحاناتهم لتخفيف الضغط.
أضافت ساعد الرقص أيضًا أحد طالباتي على التعامل مع الاكتئاب، فقد ساعدها على تغيير وجهة نظرها نحو الحياة أفضل بكثير الآن، وهي بدأت في التدريس أيضًا.
تردد “جيجشيا روي ماجومدار” وهي راقصة “أوديسي” وهو نوع من أنواع الرقص الهندي الكلاسيكي القديم ،وتدير مدرسة في بنجالور الحياة صعبة للغاية في مدينة مثل بنجالور، وتكمل ماجومدار التي تقابل بشكل دائم الكثير من النساء اللائي يعاني من الإكتئاب وفقا للموقع: في كثير من الأحيان يأتي إليّ نساء في منتصف العمر، يشكون لي من بكاء ليس له سبب واضح ولا يمكن السيطرة، في البداية يشتركن ليصرفن عن أنفسهن الحزن، لكن بعد فترة من الوقت أجد تغييرًا للأفضل في لغة أجسادهن.
تنتقل سينجوبتا لخطوة أبعد من كل ذلك، حيث تستخدم مؤسسة العلاج الحركي الإبداعي الهندية، الغير هادفة للربح، العلاج بالرقص لتلبية الاحتياجات والقضايا الفردية.
إنطلاقًا من فهمنا التقليدي للرقص، فتلك المؤسسة تستخدم نفس حركات الجسم لكي تساعد على النمو شخصيًا، وانطلاقًا من مبدأ وجود علاقة بين الحركة والعاطفة، تسعى هذه الجمعية إلى تقديم تجربة استباقية ومعبرة في الرقص كعلاج، وليس كمنتج تصميمي، لها أهمية قصوى، ويتم تزويد كل فرد مع مدرب الذي يحاول انتزاع الحركة، ويُخصص له المساحة الكافية للتعبير عن أنفسهم.
تحكي صوفيا آلي، دكتورة نفسية، تدعو بقوة إلى الفبداع العلاجي:بدأت رحلتي الشخصية مع العلاج بالحركة الإبداية عندما قمت بدورة العلاج بالحركة الإبداعية من بنجالور في العام 2015، الجلسات جعلتني أمر بشعور رائع حول جسدي، وتضيف:الجلسات أعطتني تحفيزًا، وأعطتني الثقة في الحديث
تختم الصحفية مقالها قائله : هناك الكثير فيما يتعلق بالرقص أكثر تعقيدا ، وتستحق الاهتمام أكثر مما هو معتاد، وأفضل طريقة للبدء هي أن تبدأ بالرقص.
Discussion about this post