قال البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية خلال تدشينه ل6 مذابح بكنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك اليوم ان التدشين هو عيد للكنيسة وهو يوم ميلاد للكنيسة، فالكنيسة تصلي وقت طويل باستخدام اللوح المقدس وهذا حل مؤقت الي أن يأتي يوم التدشين. وأضاف البابا ان التدشين هو مناسبة تأتي مرة واحدة في عمر الكنيسة ونستخدم فيه زيت الميرون المقدس مثل الطفل الذي يتم رشمه بزيت الميرون بعد المعمودية
وعندما نصلي صلوات التدشين فهي مأخوذة من صلوات هيكل سليمان والصلوات هنا تعني الرحمة لذلك في بداية صلوات التدشين نقول يارب أرحم والحظوة الثانية في صلوات التدشين نقول سبعة طلبات ونرشم المذبح بعلامة الصليب وهنا نطلب أن يعطينا المذبح عدة فضائل فالمذبح يهيء فكرنا وقلبنا الي السما ويحفظنا من النوايا الشريرة وهو كمال لكل بر ونردد هنا كلمة أمين
اما الخطوة الثالثة في صلاة التدشين والأخيرة يستخدم فيها زيت الميرون وذلك لمسح المذبح ونقول فيها اسم المذبح والكنيسة والمنطقة والمحافظة التي بها الكنيسة وهنا يصبح المذبح مثل المولد الجديد الذي نعطي له شهادة ميلاد والمرد هنا يكون “هللويا” وهو ان نهلل الي الله. والقصة هنا من بدايتها الي نهايتها هي امتلاء بروح الفرح من خلال الصلوات والأصوام والتسبيح فالهدف الأخير هو امتلاء الفرح بداخلنا
جاء ذلك خلال ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية القداس الالهي لتدشين 6 مذابح
المذبح الرئيس بالكنيسة الكبرى على اسم الشهيد مار جرجس، والمذبح القبلي على اسم القديس الأنبا أنطونيوس، والبحري على اسم الشهيد مار مينا، ومذبح بكنيسة أسفل الكنيسة الكبرى على اسم السيدة العذراء والشهيد أبانوب، ومذبح بكل من منارتي الكنيسة
وايقونات بالإضافة إلى شرقيات الهياكل وحامل الأيقونات بمشاركة خمسة من أحبار الكنيسة بكنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك بالاسكندرية
كما شارك قداسة البابا الصلاة اليوم القمص ابرام أميل وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالاسكندرية والقمص رويس مرقس و من أباء الكنيسة القمص اغسطينوس فؤاد والقمص انطونيوس فهمي والقس مينا أسعد والقس جرجس