أطق أقباط من مثقفين ومفكرين ونواب وشخصيات عامة حملة توقيعات في بيان مشترك لرفض الإساءة لقداسة البابا تواضروس الثاني من قبل بعض المغرضين والتيارات على مواقع التواصل الإجتماعي بعد النيل من الكنيسة وعلى رأسها قداسة البابا، رافضين هذه الحملة مؤكدين دعمهم للكنيسة و لقداسة البابا .
وقالت البيان الذي يتم التوقيع عليه ” لقد ساءنا و آلمنا أشد الألم ما وصل إليه حال بعض الصفحات و الحسابات المشبوهة على مواقع التواصل الإجتماعي من هجوم علي قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والذي يمثل لنا جميعا رمزا للكنيسة المصرية ، له منا جزيل التقدير والطاعة والاحترام.
وتابع البيان ” نحن نرى ان المجموعات التي تقوم بهذا الهجوم الممنهج هي مجموعات تحقق أجندات خاصة لا تنتمي للكنيسة المصرية بل تسعى لبث روح الفرقة في الكنيسة المصرية العريقة وبالتالي تهديد سلام الوطن فهؤلاء لا يحتملون ان يروا الكنيسة القبطية القوية كأحد أعمدة الوطن وقد اختارت برئاسة هذا الرجل العظيم لكي تقف في صف الوطن جنبا إلي جنب مع باقي المؤسسات الوطنية وكانت لمواقف قداسته التاريخية تأثيرًا كبيرًا في حماية الوطن ، لذلك نطلب من هؤلاء أن يصلوا من أجل مصلحة الكنيسة و يرجعوا إلى الطريقة التي نشأنا عليها في كنائسنا وبيوتنا القبطية من احترام الرعاة فما بالك راعي الرعاة ورأس الكنيسة قداسة البابا ، وضرورة إبداء الرأي بأسلوب لائق وليس بألفاظ خارجة وأسلوب غير لائق لاسيما حينما يكون بطريرك الكنيسة لأكبر كنيسة فى الشرق الأوسط .
,أكد البيان ” نحن نؤكد ثقتنا واعتزازنا بقداسة البابا ونرفض هذا السلوك ونشجب بأشد العبارات أي تعرض غير مسئول لشخصه الكريم نحن نصلي من قلوبنا أن يلمس الله قلوب الذين يسيئون لقداسة البابا والكنيسة لكي يعطيهم الله توبة واستنارة ليروا الحقيقة ويرجعوا عن ما يقومون به ويصيروا أدوات بناء لا هدم بصلوات قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني ، ونطلب من الله أن يحفظه سنين عديدة وأزمنة مجيدة ، ونعلن نحن أبناؤه دعمه ومساندته في كل خطواته الحكيمة لقيادة الكنيسة في كل الأوقات الصعبة ونثق أن الله سيعبر عنه الأزمات والضيقات ، والتاريخ يشهد أن الكنيسة تشهد عبر التاريخ من حين لأخر محاولات كثيرة للنيل منها ولكنها في النهاية تنتصر لأنها بنيت على صخرة قوية .