حول دور الجمعيات الأهلية فى خدمة المجتمع كان اللقاء مع العميد سعيد سعد الشاذلى رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة بالغربية والذى اكد بأن الجمعيات تنقسم إلى قسمين، قسم تنمية وقسم رعاية والفرق بينهما أن الجمعيات التى تحمل صفة التنمية لها الحق فى أن يسند إليها مشروعات تنموية من الجهات الإدارية وهى وزارة التضامن الاجتماعى، أما جمعيات الرعاية فليس لها الحق فى ذلك وهذا هو الفارق والمشروعات المسنده لجمعيات التنمية هى مشروعات يضخ لها إعانة سنوية من الجهة الادارية بهدف تنفيذ مشروعات تنموية ممثله فى التدريب فى كل نواحى الحياه مثل الحرف اليدوية والكهرباء والاليكترونيات او ما شابه ذلك ويمكن لجمعيات الرعايه ان تقوم بتنفيذ نفس النشاط ولكن على نفقه الجمعيه الخاصه بها ولا تعان من الجهه الاداريه وجمعيات التنميه لا يتم الترخيص الا بجمعيه واحده فقط فى نطاق القريه او الحى ونشاط الجمعيات اذا كانت تنميه او رعايه فهو نشاط واحد الهدف منه هو دعم وتنمية المجتمع المحلى واقامة دورات عن التنميه الفكريه والاجتماعيه والثقافيه والصحيه والبيئيه وتوزيع المساعدات على الاسر الاكثر احتياجا
وتعتبر الجمعيات الاهليه او منظمات المجتمع المدنى بصفه عامه هى الضلع الثالث للتنميه فى الوطن جنبا الى جنب مع الجهاز التنفيذى للدوله والقطاع الخاص ان احسن تشغيله وتوجيهه بل ان المجتمع المدنى سياتى عليه وقت وسيكون هو الاساس فى التنميه ويسبقه فى ذلك الجهاز التنفيذى وهذا وما نلاحظه من تطور من تطور فى اداء الجمعيات الاهليه حيث نجد الان المستشفيات التابعه للجمعيات الاهليه وعلى اعلى مستوى فى التجهيز والاداء والخدمه المقدمه للمواطن الاكثر احتياجا وكذا مراكز الغسيل الكلوى وحضانات الاطفال وغيرها من الخدمات الصحيه الاخرى كما شاركت تلك المؤسسات جنبا الى جنب مع الجهاز التنفيذى فى كافة المبادرات التى اطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهوريه بدايه من مبادرة القضيه السكانيه وكان لنا فيها دورا رائدا وما زلنا من خلال رفع الوعى لدى المواطن وتدريب ورفع كفاءة الرائدات الريفيات وفتح مراكز تنظين الاسره التابعه للجمعيات وايضا مبادرة محو الاميه وفتح فصول على مستوى المحافظه وايضا مبادرة 100 مليون صحه وشاركنا مديرية الشئون الصحيه بالغربيه بتقديم كافة الاحتياجات اللازمه ودعوة المواطنين للمشاركه وتسهيل وصول ذوى الاحتياجات الخاصه وكبار السن الى مراكز الكشف الطبى وايضا تنفيذ مبادرة حياه كريمه ودعم القرى الاكثر احتياجا بالمحافظه جنبا الى جنب مع الجهاز التنفيذى برعاية اللواء هشام السعيد محافظ الغربيه كما للجمعيات الاهليه دورها فى مجالات التنميه من خللا دعم المشروعات الصغيره والمتناهية الصغر للشباب وتوفير مصدر دخل لهم ومساعدتهم على رفع مستوى معيشتهم وكذا اامة المشروعات البيئيه ممثله فى جمع القمامه ودعم الاسر الغير قادره فى الدعم لهم من خلال تسقيف منازلهم بالخرسانه المسلحه او الاسقف الخشبيه وايضا توصيل المياه لمنازل الغير قادرين هذا بخلاف القوافل الطبيه والتنمويه والتوعويه والانشطه الرياضيه وهناك سعى كبير لزيادة المشروعات التنمويه كما كان للجمعيات الاهليه الدور البارز فى فى نشر ثقافة التعديلات الدستوريه والتى كانت تهدف التوضيح للمواطن المواد التى عدلت والمواد التى اضيفت دون اى ضغوط للمواطن وتحديد ماذا يريد المواطن بالموافقه من عدمه وهذا شانه هذا بالاضافه لموائد الرحمن المقامه طوال شهر رمضان .