قال استشاري برنامج التنمية المهنية لجمعية الصعيد جرجس فريد، إن خشب السرسوع، الذي تم تصنيع المنتجات لخشبية منه بالمعرض السنوي، تم اكتشافه عبر الرهبان الفرنسي الأب بطرس ليون، وهو خشب مهمل في قرى الصعيد ينمو بالمناطق الحارة، كانوا يحرقونه، إلى أن عرفوا أنه من أجود أنواع الخشب وأكثرهم تميزًا.
بدأ الرهبان الفرنسي في تدريب الشباب وتمكينهم من هذه الحرفة، وقد توارثها الشباب، خاصة غير المهتمين بالتعليم الدراسي، إلى أن نجحوا في تصديرها إلى الخارج.
وقام مدير ورشة التدريب بحجازة أكرم نظيم، بشرح دور الجمعية الفعال في تسويق هذه المنتجات، من خلال المعارض التي تنظمها كل عام.
وحكى بعض الفنانين المشاركين في المعرض تجربتهم منذ بدايتها على يد الراهب بطرس ليون.
[T-video embed=”txQ_AHx4Vw4″]