استمرارا لسعى الاتحاد النسائى العربي لتمكين المرأة، بدأ الاتحاد تنفيذ مشروعا جديدا يهدف الى التمكين الاقتصادي للنساء، ينفذ المشروع بالتعاون مع لجنة المراة بهيئة الامم المتحدة، ويسعى الى دراسة التفاوت في درجة التمكين الاقتصادي للمراة بين الدول العربية ومدي علاقة ذلك بنظام التعليم الأساسي. وستفيد نتائج هذه الدراسة في بناء نموذج لنظام تعليم اساسي عربي يساهم في وصول المراة الي درجة أعلى من التمكين الاقتصادي .
وفى هذا السياق قالت د. هدي بدران الامين العام للاتحاد النسائى العربي ان المشروع يسعى الى وضع مقياس للتمكين الاقتصادي للمراة العربية يربط بين العوامل الموجودة في المنظومة التعليمية وعوامل التمكين الاقتصادي للمراة، وسينفذ المشروع بخمس دول عربية هى مصر والبحرين والسودان والسعودية وتونس ويشارك فى هيئة البحث خبراء اكاديمين من الخمس دول محل تطبيق المشروع، وشرع الاتحاد فى تكوين هيئة استشارية للمشروع .
جدير بالذكر ان الاتحاد النسائى العربي تاسس بجهود رائدات مصريات عام 1944 كنتيجة لانعقاد مؤتمر نساى حضرته خمس دول عربية وقد اختيرت هدي شعراوي كاول امين عام للاتحاد ثم توالت على رئاسته عددا من القيادات النسائية العربية وكانت القاهرة المقر الدائم للاتحاد ثم انتقل الى بغداد ومنها الى اليمن على اثر توقيع اتفاقية كامب ديفيد وفى عام 2014 عاد مرةو اخري الى القاهرة بعد انعقاد مؤتمره العام الذى اختار هدي بدران كأمين عام للاتحاد، يضم الاتحاد فى عضويته اتحادات نسوية من عشرين دولة عربية تمثل النساء العربيات .