قال نيافة الحبر الجليل الأنبا بافلي، أسقف قطاع الشباب و المنتزة بالإسكندرية، إن الشخص الذي تربى فى مصر لا يعرف البغضة و الكراهية.
وأشار إلى أن حادث البطرسية إهانة لكل إنسان يشعر بمشاعر إنسانية، قائلًا :”أنا لا أعتبر من فعل هذا الفعل مصري”.
و تساءل كيف حدث هذا الأمر؟!، وأردف قائلًا :إن ما حدث هو نتاج تعليم خاطئ لأفكار من البغضة و الكراهية.
وقال :”علينا أن نعلم بطريقة جديدة و تغيير المناهج التعليمية، التي قد تتضمن أفكار متطرفة، و تساءل لماذا شعر هذا الشاب صغير السن و مفجر القنبلة بذلك البغض الذي أدى إلى ارتكابه الجريمة؟!”.
جاء ذلك خلال تلقي الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، مساء اليوم، العزاء الرسمى لشهداء كنيسة البطرسية.
وأكد على أن البعض أراد أن يجعلوا فى مصر فتنة و البابا تواضروس قتل تلك الفتنة فى مهدها حينما قال : “وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن”.
وتابع : علينا جميعا أن نواجه كل من يروج للأفكار الخاطئة، وقد يعاب على بعض، الذين يعتلوا المنابر يصدرون أفكار الكراهية ولكن مصر ستبقى دائما فى محبة وسلام.
و قال الشيخ عبد الناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن المحافظة تخلصت تماما من التطرف؛ وذلك بفضل جهود الأزهر الشريف والأوقاف، قائلًا إن الإسلام برئ براءة تامة من جريمة كنيسة البطرسية، بل إن القرآن الشريف أمرنا بالحفاظ على الكنيسة ودور العبادة كلها.