يا ابني ان قبلت كلامي وخبأت وصاياي عندك حتى تميل اذنك الى الحكمة وتعطف قلبك على الفهم ان دعوت المعرفة ورفعت صوتك الى الفهم ان طلبتها كالفضة وبحثت عنها كالكنوز، فحينئذ تفهم مخافة الرب وتجد معرفة الله. لان الرب يعطي حكمة.من فمه المعرفة والفهم. يذخر معونة للمستقيمين.هو مجن للسالكين بالكمال. لنصر مسالك الحق وحفظ طريق اتقيائه. حينئذ تفهم العدل والحق والاستقامة.كل سبيل صالح اذا دخلت الحكمة قلبك ولذت المعرفة لنفسك فالعقل يحفظك والفهم ينصرك لانقاذك من طريق الشرير ومن الانسان المتكلم بالاكاذيب التاركين سبل الاستقامة للسلوك في مسالك الظلمة الفرحين بفعل السوء المبتهجين باكاذيب الشر الذين طرقهم معوجة وهم ملتوون في سبلهم. (أم ٢: ١-١٥)
فيكون متى اكمل السيد كل عمله بجبل صهيون وباورشليم اني اعاقب ثمر عظمة ملك اشور وفخر رفعة عينيه. لانه قال بقدرة يدي صنعت وبحكمتي.لاني فهيم.ونقلت تخوم شعوب ونهبت ذخائرهم وحططت الملوك كبطل. فاصابت يدي ثروة الشعوب كعش وكما يجمع بيض مهجور جمعت انا كل الارض ولم يكون مرفرف جناح ولا فاتح فم ولا مصفصف. هل تفتخر الفاس على القاطع بها او يتكبر المنشار على مردده.كان القضيب يحرك رافعه.كان العصا ترفع من ليس هو عودا لذلك يرسل السيد سيد الجنود على سمانه هزالا ويوقد تحت مجده وقيدا كوقيد النار. ويصير نور اسرائيل نارا وقدوسه لهيبا فيحرق وياكل حسكه وشوكه في يوم واحد ويفني مجد وعره وبستانه النفس والجسد جميعا.فيكون كذوبان المريض. وبقية اشجار وعره تكون قليلة حتى يكتبها صبي ويكون في ذلك اليوم ان بقية اسرائيل والناجين من بيت يعقوب لا يعودون يتوكلون ايضا على ضاربهم بل يتوكلون على الرب قدوس اسرائيل بالحق ( أش١٠: ١٢-٢٠)
وخان بنو اسرائيل خيانة في الحرام فاخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا من الحرام فحمي غضب الرب على بني اسرائيل وارسل يشوع رجالا من اريحا الى عاي التي عند بيت اون شرقي بيت ايل وكلمهم قائلا.اصعدوا تجسسوا الارض.فصعد الرجال وتجسسوا عاي. ثم رجعوا الى يشوع وقالوا له لا يصعد كل الشعب بل يصعد نحو الفي رجل او ثلاثة الاف رجل ويضربوا عاي.لا تكلف كل الشعب الى هناك لانهم قليلون. فصعد من الشعب الى هناك نحو ثلاثة الاف رجل.وهربوا امام اهل عاي. فضرب منهم اهل عاي نحو ستة وثلاثين رجلا ولحقوهم من امام الباب الى شباريم وضربوهم في المنحدر.فذاب قلب الشعب وصار مثل الماء. فمزق يشوع ثيابه وسقط على وجهه الى الارض امام تابوت الرب الى المساء هو وشيوخ اسرائيل ووضعوا ترابا على رؤوسهم. وقال يشوع اه يا سيد الرب لماذا عبرت هذا الشعب الاردن تعبيرا لكي تدفعنا الى يد الاموريين ليبيدونا.ليتنا ارتضينا وسكنا في عبر الاردن. اسالك يا سيد.ماذا اقول بعدما حول اسرائيل قفاه امام اعدائه. فيسمع الكنعانيون وجميع سكان الارض ويحيطون بنا ويقرضون اسمنا من الارض.وماذا تصنع لاسمك العظيم فقال الرب ليشوع قم.لماذا انت ساقط على وجهك. قد اخطا اسرائيل بل تعدوا عهدي الذي امرتهم به بل اخذوا من الحرام بل سرقوا بل انكروا بل وضعوا في امتعتهم. فلم يتمكن بنو اسرائيل للثبوت امام اعدائهم.يديرون قفاهم امام اعدائهم لانهم محرومون ولا اعود اكون معكم ان لم تبيدوا الحرام من وسطكم. قم قدس الشعب وقل تقدسوا للغد.لانه هكذا قال الرب اله اسرائيل.في وسطك حرام يا اسرائيل فلا تتمكن للثبوت امام اعدائك حتى تنزعوا الحرام من وسطكم. فتتقدمون في الغد باسباطكم ويكون ان السبط الذي ياخذه الرب يتقدم بعشائره والعشيرة التي ياخذها الرب تتقدم ببيوتها والبيت الذي ياخذه الرب يتقدم برجاله. ويكون الماخوذ بالحرام يحرق بالنار هو وكل ما له لانه تعدى عهد الرب ولانه عمل قباحة في اسرائيل فبكر يشوع في الغد وقدم اسرائيل باسباطه فاخذ سبط يهوذا. ثم قدم قبيلة يهوذا فاخذت عشيرة الزارحيين.ثم قدم عشيرة الزارحيين برجالهم فاخذ زبدي فقدم بيته برجاله فاخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح من سبط يهوذا. فقال يشوع لعخان يا ابني اعط الان مجدا للرب اله اسرائيل واعترف له واخبرني الان ماذا عملت لا تخف عني. فاجاب عخان يشوع وقال حقا اني قد اخطات الى الرب اله اسرائيل وصنعت كذا وكذا. رايت في الغنيمة رداء شنعاريا نفيسا ومئتي شاقل فضة ولسان ذهب وزنه خمسون شاقلا فاشتهيتها واخذتها.وها هي مطمورة في الارض في وسط خيمتي والفضة تحتها. فارسل يشوع رسلا فركضوا الى الخيمة واذا هي مطمورة في خيمته والفضة تحتها. فاخذوها من وسط الخيمة واتوا بها الى يشوع والى جميع بني اسرائيل وبسطوها امام الرب. فاخذ يشوع عخان بن زارح والفضة والرداء ولسان الذهب وبنيه وبناته وبقره وحميره وغنمه وخيمته وكل ما له وجميع اسرائيل معه وصعدوا بهم الى وادي عخور. فقال يشوع كيف كدرتنا.يكدرك الرب في هذا اليوم.فرجمه جميع اسرائيل بالحجارة واحرقوهم بالنار ورموهم بالحجارة واقاموا فوقه رجمة حجارة عظيمة الى هذا اليوم.فرجع الرب عن حمو غضبه.ولذلك دعي اسم ذلك المكان وادي عخور الى هذا اليوم (يش٧: ١-٢٦)
طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية ولا في روحه غش لما سكت بليت عظامي من زفيري اليوم كله. كثيرة هي نكبات الشرير.اما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به افرحوا بالرب وابتهجوا يا ايها الصديقون واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب(مز٣٢: ٢، ٣، ١٠)
ثم قال ايضا للجموع: «اذا رايتم السحاب تطلع من المغارب فللوقت تقولون: انه ياتي مطر. فيكون هكذا. واذا رايتم ريح الجنوب تهب تقولون: انه سيكون حر. فيكون. يا مراؤون تعرفون ان تميزوا وجه الارض والسماء واما هذا الزمان فكيف لا تميزونه؟ ولماذا لا تحكمون بالحق من قبل نفوسكم؟ حينما تذهب مع خصمك الى الحاكم ابذل الجهد وانت في الطريق لتتخلص منه لئلا يجرك الى القاضي ويسلمك القاضي الى الحاكم فيلقيك الحاكم في السجن. اقول لك: لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الأخير (لو١٢: ٥٤-٥٩)
فقال يسوع لليهود الذين امنوا به:«انكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي، وتعرفون الحق، والحق يحرركم». اجابوه:«اننا ذرية ابراهيم، ولم نستعبد لاحد قط! كيف تقول انت: انكم تصيرون احرارا؟» اجابهم يسوع:«الحق الحق اقول لكم: ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية. والعبد لا يبقى في البيت الى الابد، اما الابن فيبقى الى الابد. فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا. انا عالم انكم ذرية ابراهيم. لكنكم تطلبون ان تقتلوني لان كلامي لا موضع له فيكم. انا اتكلم بما رايت عند ابي، وانتم تعملون ما رايتم عند ابيكم». اجابوا وقالوا له:«ابونا هو ابراهيم». قال لهم يسوع:«لو كنتم اولاد ابراهيم، لكنتم تعملون اعمال ابراهيم! (يو٨: ٣١-٣٩)
فماذا نقول ان ابانا ابراهيم قد وجد حسب الجسد؟ لانه ان كان ابراهيم قد تبرر بالاعمال فله فخر، ولكن ليس لدى الله. لانه ماذا يقول الكتاب؟ «فامن ابراهيم بالله فحسب له برا». اما الذي يعمل فلا تحسب له الاجرة على سبيل نعمة، بل على سبيل دين. واما الذي لا يعمل، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر، فايمانه يحسب له برا. كما يقول داود ايضا في تطويب الانسان الذي يحسب له الله برا بدون اعمال: «طوبى للذين غفرت اثامهم وسترت خطاياهم. طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية»(رو٤: ١-٨)
يا اولادي، اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا. وان اخطا احد فلنا شفيع عند الاب، يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم ايضا.
وبهذا نعرف اننا قد عرفناه: ان حفظنا وصاياه. من قال: «قد عرفته» وهو لا يحفظ وصاياه، فهو كاذب وليس الحق فيه. واما من حفظ كلمته، فحقا في هذا قد تكملت محبة الله. بهذا نعرف اننا فيه: من قال: انه ثابت فيه ينبغي انه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو ايضا. ايها الاخوة، لست اكتب اليكم وصية جديدة، بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء. الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء. ايضا وصية جديدة اكتب اليكم، ما هو حق فيه وفيكم: ان الظلمة قد مضت، والنور الحقيقي الان يضيء. من قال: انه في النور وهو يبغض اخاه، فهو الى الان في الظلمة. من يحب اخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة. واما من يبغض اخاه فهو في الظلمة، وفي الظلمة يسلك، ولا يعلم اين يمضي، لان الظلمة اعمت عينيه.(١يو٢: ١-١١)