قام قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم الأربعاء، يرافقه وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، بزيارة مصابي حادث الكنيسة البطرسية بمستشفيات الدمرداش ودار الشفاء والجلاء لعسكرى للاطمئنان على صحتهم.
بدأت جولة قداسة البابا والوزير بزيارة المصابين المقيمين بالرعاية المجمعة بمستشفى الدمرداش، وعددهم 12 مصابًا ثم زيارة المصابين بمستشفى الجلاء العسكري، والتي يرقد بها 8 مصابين.
وحرص قداسة البابا على الاطمئنان على جميع الموجودين بالرعاية المركزة بهذه المستشفى.
واختتمت الجولة بزيارة مستشفى دار الشفاء وبها اثنين من المصابين، وأحد منهما بالعناية المركزة.
واستمع البابا للأطباء عن حالة المصابين، وقام قداسته بالصلاة لكل مصاب. وقدم كلمات روحية لتقويتهم واستمع من البعض شهادتهم عن الحادث.
تأثر قداسة البابا كثيرا ببعض الحالات التي مازالت في حالة خطرة بالعناية المركزة ولاسيما من الأطفال.
وقدم البابا شكره لوزير الصحة وقيادات المستشفيات التي قامت بدور كبير فى الرعاية الصحية للمصابين وخروج عدد كبير من الحالات التي تمثلت للشفاء، ولاسيما بمستشفى الدمرداش التي تلقت أغلب الحالات. وبذل الأطباء مجهود كبيرا فى إجراء عدة عمليات فى وقت واحد لأكثر من مصاب.
يرقد الآن بالمستشفيات 23 مصابا، منهم 17 مصاب بالعناية المركزة و6 تم نقلهم لغرف للمتابعة.
وتمثل عدد كبير للشفاء من المصابين ولم يتبقَ سوى 23 بمستشفيات الدمرداش والجلاء العسكرى ودار الشفاء وحالة واحدة بمستشفى المعادى العسكري.