أدانت الكنيسة الكاثوليكية بمصر الأحداث الإرهابية التي وقعت في شمال سيناء ،والتي إستهدفت المواطنين هناك وبخاصة المسيحيين في العريش وبعض المدن المجاورة لها من أعمال قتل وتهجير قصرى.
مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تستهدف في المقام الأول النيل من وحدة أبناء الوطن الذين يقفون صفاً واحداً متضامنين في مواجهة الإرهاب الأسود المتكرر خاصة في منطقة سيناء، والكنيسة الكاثوليكية وبالتنسيق مع الكنائس الأخرى والمسئولين بالدولة والهيئات مثل كاريتاس والرعايا والمدارس تستقبل وتعمل على توفير كافة سبل المعيشة الكريمة للعائلات النازحة من العريش، إلى أن تعود الحياة هناك إلى طبيعتها، وتعود هذه الأسر إلى أرضها وديارها وتعيش في آمان.
كما تقدم الكنيسة عزائها لأسر الشهداء الذين استشهدوا ،وتصلي من أجل شفاء المصابين وللسلام والأمان لمصر الحبيبة.