أولا: أبروشية الكنيسة الأسقفية الانجليكانية بمصر هى احدى الابروشيات التابعه لاقليم القدس والشرق الاوسط والمكون من ابروشيات مصر وشمال أفريقيا والقرن الافريقى، قبرص، والخليج، والقدس وسوريا ولبنان والاردن، وايران.
ثانيا: رئيس الاساقفه منير حنا أنيس يشغل حاليا منصب المطران الرئيس لاقليم الكنيسة الانجليكانيه فى القدس والشرق الاوسط بالاضافه الى منصبه كمطران لابروشيه مصر
وشمال افريقيا والقرن الافريقى.
ثالثا:نحن نحترم القانون و القضاء المصرى الا ان الحكم المشار اليه فى وسائل الاعلام لايعتبر حكما نهائيا للاسباب الاتيه:
1- هذا الحكم أغفل الفصل فى الطلب الرئيسى فى الدعوى رقم 9122 لسنه 58 ق ومقام حاليا عن ذلك دعوى امام محكمه القضاء الادارى.
رابعا: قساوسة وشعب الطائفه الاسقفيه يرفض اى تبعيه لايه طائفه ووفقا لاحكام الدستور المصرى لايمكن فرض عقيده او ديانه معينه على اى مواطن مصرى طبقا للماده رقم 64 والتى تنص على أن ” حرية الاعتقاد مطلقة. وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الأديان السماوية، حق ينظمه القانون.” ويجدر الاشارة ان هناك اختلافات عقائدية بين الطائفتين .
خامسا: السنودس المركزى لاقليم القدس والشرق الاوسط واعضاء الطائفه وكافه المجالس التابعه لها قد كلفت رئيس اساقفه الاقليم اتخاذ كل الاجراءات القانونيه اللازمه لوضع الامور فى نصابها وتاكيد حريه الاعتقاد الدينى لابناء الطائفه الاسقفيه.
سادسا: الطائفه الاسقفيه بمصر معترف بها طبقاً للماده 52 من القانون المدنى وهذا واضح من تعاملات الدوله مع الطائفه الاسقفيه من خلال كافة القرارت و القوانين الملكية و الجمهورية و التى صدرت للطائفة و الموثقة لدينا.
واخيرا ..القول أن الطائفة الاسقفية لا تتمتع بالشخصية الأعتبارية قد جانبه الصواب و ذلك ثابت فى الكتاب الدورى لوزارة الداخلية الصادر فى 18 نوفمبر 2006 و الذى يحدد الطوائف المعتمده داخل جمهورية مصر العريبة مثل طوائف الروم الارثوذكس و السريان و الروم الكاثوليك و اللاتين و الاسقفية الى آخره .