استقبلت، مساء اليوم، الكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل بالإسكندرية، العزاء فى شهداء الكنيسة البطرسية.
كان فى استقبال المعزيين القمص رويس مرقس وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، نيافة الحبر الجليل الأنبا بافلي أسقف عام قطاع المنتزة وأسقف الشباب بالإسكندرية، القمص أبرام أميل سكرتير مجلس الآباء الكاهنة بالإسكندرية، القمص بولس عوض مسئول بيت العيلة بالإسكندرية، ولفيف من الآباء الكهنة بالإسكندرية، وأعضاء المجلس الملي الدكتور عيسي جرجس الدكتور جورج عبد الشهيد، والدكتور كميل صديق، و نادر مرقس، ومحسن جورج.
وقد كان الدكتور اللواء رضا فرحات، على رأس الحضور. والذي قال في كلمته :”إن الوطن الغالي مصر سيظل رمزا للوحدة الوطنية، نتقدم بالعزاء فى هذا الحادث الجلل و نحسبهم عند الله شهداء. إن هذا الحادث يعد من المحاولات المستمرة للنيل من وحدة الوطن الغالي الذي نعيش فيه”.
واستشهد بكلمة البابا شنودة الخالدة التى تجسد معنى الوطنية “مصر ليست وطنا نعيش فيه، ولكنه وطن يعيش فينا”.
وشدد محافظ الإسكندرية في كلمته قائلا : “لا يوجد مسلم و مسيحى و لكن مصريين، فمصر ستظل شامخة رغم كل المحاولات و ستظل صامدة و رافضة لكل محاولات النيل من وحدتها”.
و قال محافظ الإسكندرية “إن رصاصات الغدر لم تفرق بين المصريين سواء على الجبهة من شهدائنا فى سيناء أو شهداء الكنيسة البطرسية فالكل معرض لرصاص الإرهاب، وأن العمل الإرهابى مقصود به النيل من مكتسبات 30 يوينو و التى سلبناها من أيدى جماعة غادرة لا تعرف إلا محاولات خسيسة”.
وحضر لتقديم العزاء وفد من الأزهر الشريف وفضيلة الدكتور عبد الناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية ووفود من الأحزاب السياسية و قناصل الدول العربية و الأجنبية و قيادات القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية العسكرية و اللواء عادل التونسى مدير أمن الإسكندرية و قيادات المديرية و جهاز الشرطة بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة بالمحافظة وأعضاء مجلس النواب على رأسهم هيثم الحريري وكمال أحمد وحسني حافظ وعمر جمال الغنيمي.