صرح الفنان محمد صبحي خلال جلسة الحوار المفتوح لتعزيز الثقة في المؤهلات المصرية وبناء الجسور بالمؤتمر الدولي الرابع لجودة التعليم ، أن المشكلة في مصر مشكلة الابداع في كل شئ ومعظمنا بيعمل بنظام “اعمل اللي تعرفوا ومتعملش اللي متعرفوش”، خوفا من الفشل فلدينا معضلة نحن كمجتمع .فقد سئمنا خلال 35 عام من كلمات مثل “استراتجية” و”التطوير” و”الخطط”
يجب إلا يضع الوزير الاستراتجية وإنما يقيم بمدي تطبيقه للإستراتجية الموضوعة في التعليم، ورغم أنني فنان إلا أنني مقتنع بأن الفن قد ساهم في تدمير العلاقة بين المعلم الطالب، الفن من السهولة أن يهدم قيم المجتمع فالمرأة في المسلسلات السنوات الفائتة اما خائنة، تاجرة مخدرات او عاهرة والاطفال اصبح قدوتهم حاملي الجنازير اوالسنج والبلطجه
أشار صبحي الى تفوق دول عربية كثيرة علينا في حين أن المعلم المصري هو من ربي الخليج، وكانت جميع المهن المصرية تلقى ثقة واحترام شديد في الخارج، ولكن الان سبقنا في ترتيب جودة التعليم دول مثل لبنان والهند وباكستان .وخلافه
أضاف صبحي أساس إصلاح التعليم هو المعلم لقد درسنا في مدارس ضعيفة الامكانات ولكن كان يدرس لنا عباقرة وقامات صنعت مواطنين، المعلم له ما له عليه ما عليه هناك معلمين أفاضل وعظماء وهناك معلمون يهدمون المجتمع وهناك أربع كوادر يجب يكونوا في مقدمة المجتمع ويحصلوا علي راتب أعلي وهم الفنان المعلم والقاضي وضابط الشرطة وضابط الجيش، ولكن ليس أي معلم وإنما المعلم الحقيقي صانع المواطن، كما يجب تدريب المعلمين وعمل امتيازات للمعلم الذي يعلي من شانه في التدريب وتطوير نفسه ويحقق نتائج مع طلابه علينا ان يكون لكل معلم 20 طالب يعتبرهم اولاده واخواته يعلمهم القيم والمهارات الحياتية.
كما يجب اعادة عناصر الجذب للمدرسة من الملعب والانشطة والمسرح فهذه هي من تبني الشخصية يجب وضع نظام حوافز للمعلم والطالب، نحن لا نكرم المتميز سواء معلم او طالب الاعلام عليه دور كبير ،وهو ان يعلي من شان المعلم المتميز او الطالب العبقري كان لدينا في الماضي في المدارس قائمة الشرف تضع فيها خريجيها المتميزين عودة الفنون والرحلات الاستكشافية بصحبة المعلم.
قال صبحي إنه يجب اعادة مادة الدين بقوة ولا يشترط أن يكون مدرس الدين بعمامة وانما يكون قارئ ومتنور ومثقف في الدين، فقديًا كان لدينا مادة الاخلاق كانت السلوكيات الجيدة مكتوبة علي ظهر الكراسة،و كانت المدرسة تستدعي ولي الامر خوفا ويكون الطالب خائف من عقاب الاب له، لكن الان ولي الامر يعتدي .علي المعلم من أجل إبنه أذا عاقبه