أشار إتحاد المنظمات القبطية بأوروبا أنه خلال ستة أسابيع مضت والإرهاب يتصاعد درجاته يوماً بعد يوم في صعيد مصر وبصورة أكثرعنصرية وعنفاً وقسوة و هو ما يندرج تحت مسمي البلطجة الممنهجة في محافظة المنيا مصحوباً بتعتيم إعلامي حكومي كامل .
وقال الإتحاد فى بيان صادر عنه: ” علي مدي ستة أسابيع و الإستغاثات ترسل الواحدة تلو الأخري لكل المسئولين وعلي كل المستويات الرسمية والغير رسمية ،و النتيجة المزيد من القمع والإرهاب وتلفيق التهم والقبض علي الأقباط المجني عليهم والتنكيل بهم والمساومة علي حريتهم ، وعمل محاضر مضادة ملفقة لإرغامهم عن التنازل عن حقوقهم وعدم معاقبة الجناة و حتي مجرد المطالبة بالتعويضات .
وأضاف الإتحاد : من منطلق أننا نقف مع مصر كلها حكومة وشعباً ضد الإرهاب بكل صورة و أشكالة الذي يمارس ضد مصر من الجماعات والتنظيمات الإرهابية محلياً ودولياً فمن المنطلق ذاتة فأننا نقف مع المصريين المسيحيين الأقباط في صعيد مصر وتحديداً في المنيا الآن ضد كل صور الإرهاب الذي يمارس ضدهم .
تابع البيان : ” فاتورة الدم دفعها الأقباط في زمن السادات ووزير داخليته النبوي أسماعيل ، في زمن مبارك ووزير داخليتة العدلي ،وفي زمن ثورة 25 يناير 2011 ،فى زمن مجلس طنطاوي العسكري ماسبير وغيرها ، وفي زمن حكم مرسي وضرب الكاتدرائية ،وفي زمن 30يونيو و 3يوليو2014 من حرق كنائسهم وحرق ممتلكاتهم ثمناً لمصر و تأييدهم للرئيس السيسي الذي يحبونه ويطلبوا في صلواتهم القلبية أن يحافظ رب السماء عليه .
هل بعد كل هذا مطلوب من الأقباط دفع فاتورة دم لكي يحصلوا علي مجرد السماح بالعيش والحق في الحياة ،وهل يستطيع الأقباط في الخارج إستثمار أموالهم وتشجيع الآخرين علي الاستثمار في صعيد مصر وهم يتعرضون للخطف والإعتقال والتنكيل والترحيل القصري ولا يجدوا مكان حتي يصلون فيه ؟ .