نظم المركز السويدى لذوى الاحتياجات الخاصة مؤتمراً خاص باليوم العالمى للتوحد تحت شعار ” التوحد اختلاف … وليس اقل” وذلك للعام الثانى على التوالى وذلك تحت رعاية بروفيسور ايمان جاد استشارى اليونسكو لشئون الإعاقة وهى أول من ادخلت فكرة الدمج بالمدارس فى الامارات العربية المتحدة، كما حضر الحفل ععد من ممثلى الوزارات والهئيات المهتمة بذوى الاحتياجات الخاصة وذوى التوحد مثل شئون الإعاقة، وقد ناقش المؤتمر احدث الطرق العلاجية للتوحد ومدى تأثير تلك الطرق ومدى فاعليتها.كما تحدثت الدكتورة علوية محمد عبدالباقى ” وكيل الدراسات العليا بمعهد الطفولة بجامعة عين شمس” عن احدث اساليب علاج التوحد وطرق علاج وانوعه من الناحية العلمية.وتحدث المهندس قدرى النجار عن افتتاح الاكاديمية السويدية للتدريب وذلك لتدريب أكبر عدد ممكن لكيفية التعامل مع التوحد وذوى الاحتياجات الخاصة بأحدث الأساليب العلمية .
والسادة الحاضرين كأعضاء فى المؤسسة.وتحدثت علياء النجار مدير مركز السويدى عن ان التوحد اختلاف والشخص ذوى التوحد هو شخص مختلف ولكن برغم اختلافه فهو ليس شخص اقل ولابد ان يكون له كافة حقوقة فى المجتمع .وتحدثت ناهد الدوينى عن قصة نجاح ابنتها مع عرض التوحد وقد اصبحت الان احد اعضاء المركز السويدى لذوى الاحتياجات الخاصة فيما عرض بعض النماذج ولاهم قصص النجاح بالمركز وتقدمهم فى العلاج، واقيمت ورش العمل وتم طرح تساؤلات وطرحة على الأطباء والمتخصصين للاجابة عليها وكيفية التعامل مع اطفالهم .شمل المؤتمر تكريم عدد من الاعلاميين والفنانين الداعميين دائما لمجال الاحتياجات الخاصة، كما حضر الدكتور حسام المساح وتحدث عن الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وعلى الدولة ان تنظر لهم فى المرحلة المقبلة من خلال الدستور الجديد وكيفية الإرتقاء بهم ومساعدتهم .