استمرار لجهود جمعية سياحة مصر و تنمية البيئة فى نويبع بجنوب سيناء عقدت الجمعية ضمن مشروع التواصل المجتمعى لبدو سيناء – الذى تنفذه بدعم من هيئة تنشيط السياحة – مجموعة ورش حول دورالمرأة فى المجتمع البدوى قامت خلالها الدكتورة ناهد نصرالدين استاذ علم الجمال التطبيقى بحامعة القاهرة بزيارات ميدانية لبيوت بعض السيدات من قبيلة ” المزينة ” لمتابعة انشطتهم الانتاجية و الثقافية و تنمية وعيهم بالسياحة و كيفية تنشيطها تقول الدكتورة ناهد : ” يتمثل دورى فى المشروع فى العمل على تطوير مفاهيم المرأة البدوية ثقافيا و حرفيا المرأة و ذلك لتنمية المجتمع و تاسيس الوعى فى اكثر من اتجاه ” صحى – بيئى – اقتصادى – ثقافى “
فمن الناحية الصحية و البيئية نقوم خلال الورش بعرض كيفية حماية المرأة من اخطاء التغذية و كيفية ادماجها فى المشاركة المجتمعية و السياسية و العمل العام .. و حثها على تكوين كيانات اهلية تسهم فى بناء المجتمع البدوى .. و حتى ينفذ المشروع الغرض منه و هو التنمية المجتمعية المستدامة التى لا تتوقف على مشروع بعينه بل تستمر بجهود ابناء المدينة .. ذلك فضلا عن ورش عمل لاستعراض المشغولات اليدوية التى قامت النساء و الفتيات بصناعتها اعدادا لبيعها فى معارض تنظمها الجمعية .”و تؤكد د/ ناهد قائلة: ” بعرض المنتجات قامت المشاركات من نساء البدو بطرح المشكلات التى تواجههن اثناء التصنيع سواء من عدم توفر اسواق البيع او عدم الدراية باذواق المستهلكين و هو الامر الى استغرق ورشتى عمل فى اليوم التالى لطرح مفاهيم تتعلق بتنمية مواهبهم الحرفية المتفاوتة فى المهارة .
و حول علم الجمال التطبيقى قامت الدكتورة ناهد باستعراض دور علم الجمال فى التنمية الصحية و المجتمعية مؤكدة ان المجتمع منظومة متكاملة .. اذ نستطيع من خلال الجمال خلق الشخصية الايجابية التى نحتاجها للتنمية .. مشيرة الى ان مكونات الشخصية ثلاث هى الاطار الخارجى و هو الجسد و العقل بالاضافة الى القلب . . و اكدت نصر الدين ان خبراء التنمية البشرية غالبا ما يهتمون بجانب و يتركون الاخر لكن هذا المشروع يهتم بتنمية الثلاثة جوانب و عن المفهوم الاكاديمى للجمال تقول الدكتورة ناهد نصر الدين :” لكل انسان طبيعة خاصة جدا و بصمة جمالية عليه ان يكتشفها .. و اكتشاف بصمة الجمال يخلق التوازن النفسى الذى ينعكس على المجتمع باكمله و اكتشاف البصمة يؤدى الى تاكيدها و تطويرها ثم استخدامها فى خدمة المجتمع .. و لا يقتصر الجمال على الشكل فقد تكون البصمة فى الشكل او الروح او المهارة لان للجمال انواع .. منه ما هو شكلى – الجمال الحسى – القابل للقياس طبقا لمعايير ظاهرية .. و منه ما هو موضوعى و هو ما يتعلق بمكونات الجمال و تفاصيله و جوهره – الجمال المعنوى غير قابل للقياس .
و على الانسان وفقا لهذه المفاهيم ان يحاول جاهدا اكتشاف بصمته و تنميتها و توظيفها و هذا ما نقوم به فى مشروع التواصل المجتمعى بنويبع فضلا عن البحث عن الطاقة الايجابية فى الانسان .و حول الطاقة الايجابية تطرح الدكتورة ناهد نصائح متعددة قامت بنشرها خلال ورش العمل فى المشروع و اهمها كان حول التخلص من الطاقة السلبية او المجالات الكهرومغناطيسية اذ تقول :” و حتى نعيش وفقا للطاقة الايجابية لابد من القضاء على المجال الكهرومغناطيسى الناتج عن اجهزة الكمبيوتر و التليفزيون و الموبيل و الانارة لان هذا المجال يضخ طاقة سلبية و يسحب الطاقة الايجابية من الجسم .. و الحل فى التهوية الجيدة فى فترات السحر – قبل شروق الشمس- مع ضرورة استخدام السلك الارضى لتسريب الطاقة السلبية و الكهرباء الزائدة فى الجسم .. مع مراعاة عدم تفاعل المياه المغلية فى الحمام مع السيراميك اذ يؤدى الى انبعاث غاز الرادون الذى يسبب الامراض . على الانسان ممارسة حمام الملح مرة كل اسبوعين لتنظيف نقاط الطاقة الموجودة بالجسم و التى يطلق عليها علميا اسم ” شاكيرا ” و توجد سبع شاكرات بالجسم .. الاولى فى اعلى نقطة فى الراس” اليافوخ ” الثانية بين الحاجبين الثالثة فى منتصف الحنجرة الرابعة فى اول القفص الصدرى الخامسة فى سرة البطن السادسة فى القلب و الاخيرة فى المناطق التناسلية .. و هى اماكن الافراز المتصلة بغدد اذا انسدت تسبب الامراض