- المفتاح الحالى تم تسلمه لعائلتي من صلاح الدين
- لم يتم تسليم مفاتيح كنيسة القيامة لعمرو بن الخطاب كما يتردد
- أملك على ما يزيد من 160 فرمان سلطانياً يثبت مهمتنا
- قبور ال غضبة يكثر بها شهداء المقاومة الفلسطينية
- قام الاحتلال البريطاني بإعدام العشرات من ال غضية بسبب ثورتهم ضد الإحتلال:
- اجراءات احتلالية مازالت تعكر اجواء العيد
امانة مقدسة وارث يتوارثه منذ أمد بعيد من عائلة جذورها ممتدة فى نسل الاشراف والرجال فهو حامل ختم القبر المقدس وامين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة والمحافظ على التقاليد الراسخة فى الأعياد وله فيها نظام متبع من الأجداد… إنه السيد اديب بن جواد بن محمد اديب من شيوخ المسجد الاقصى المبارك والذى كان لنا معه هذا الحوار تليفونيا الذى اتسم بالحب و المودة وغمرنا معه بسيل من المعلومات النادرة والموثقة تاريخيا .وأعرب خلال الاتصال على تقديره لعراقة و نزاهة جريدة ” وطنى “…
كيف بدأت مهمتكم التى استمرت بكنيسة القيامة؟
قبل ان اتحدث عن بداية مهمتنا – قال اديب – اود ان اعبر عما تمثله كنيسة القيامة فهى بيتى الثانى، فى هذه البقعة المقدسة اشتم رائحة الاباء و الاجداد على بوابة الكنيسة ..من هنا قال اديب جودة ..بدات مهمة عائلتى التى أورثها عنهم و أفتخر بقيامى بها فعندما حرر صلاح الدين الأيوبي مدينة بيت المقدس من الصليببين سنة 1187م قام بإرجاع ممتلكات الكنائس الشرقيه لأصحابها وتعهد بأن يحذو حذو الخليفة عمر بن الخطاب عندما أعطى الأمن والأمان للمسيحيين في أورشليم، وأراد أيضا أن يحافظ على المعالم الدينية للمسيحيين على الأمد الطويل ومنها كنيسة القيامة المقدسة والتي تعتبر من أقدس مقدسات المسيحيين على مستوى العالم فعهد بمفاتيحها لعائلة مسلمة من نسل ال بيت محمد “عائلة ال غضية الحسيني” ، وكانوا في ذلك الوقت شيوخ وعلماء وأشراف بيت المقدس وذلك لضمان الحفاظ على الكنيسة وعدم المس بها وبممتلكاتها، ومنذ أن سلمت المفاتيح لعائلة الحسينى وحتى يومنا هذا لم يحدث أي ضرر لكنيسة القيامة وما حولها من ممتلكات للكنيسة كما عهد اليهم صلاح الدين الايوبي، كما انهم يحافظون على العهدة العمريه والتي خطها الخليفة عمر بن الخطاب.
ويضيف السيد اديب فى حواره: أملك ما يزيد عن 160 فرمانًا سلطانيًا صادراً عن سلاطين الخلافة الاسلامية المتتابعين، وحجج من مجالس الشرع في القدس تقضي بتعيننا في وظائف شرفية رفيعة ، كما اشادت هذه الفرمانات في نسبنا المبارك الشريف وهذه الوثائق القيمة بحالة جيدة من الحفظ وآلت إلىَّ إرثًا عن الأجداد.
هل هذا معناه أن مفاتيح كنيسة القيامة لم تسلم اليكم فى عهد عمرو بن الخطاب كما يزعم البعض؟
بالفعل يؤكد امين مفتاح كنيسة القيامة : ان البطريرك صوفرونيوس بطريرك اورشليم سلم بيت المقدس للخليفه عمر بن الخطاب سنة 638 م، وكتب الخليفة عمر بن الخطاب لأهل إيلياء (القدس) كتابا أمنهم فيه على كنائسهم وممتلكاتهم واشترط ألا يسكن أحد من اليهود معهم في المدينة. وقد اعتبرت العهدة العمرية واحدة من أهم الوثائق في تاريخ القدس وفلسطين حتى يومنا هذا .كما ان مساحة كنيسة القيامة فى زمن عمر بن اخطاب اكبر بكثير و كانت تشمل حارة النصارى كلها و بالتالى كان ليس لها ابواب.
أما عما يشاع على أن البطريرك صوفرونيوس سلم مفاتيح كنيسة القيامة المقدسة ليد الخليفه عمر بن الخطاب هو عار عن الصحة تماما، فهناك عهدة عمريه واضحه وصريحة ويؤيد هذا الرأى المؤرخ الفلسطيني عارف العارف حيث نشر مقاله في جريدة فلسطين بتاريخ 06/10/1953 بشان هذه الشائعات فقال:” أما بشان مفاتيح كنيسة القيامة بأنها قد سلمت للمسلمين في زمن الخليفة عمر بن الخطاب فلم يرد إلى الان في كتب التاريخ ما يؤيده “، وهناك العديد من الإثباتات التي تنفي بأن مفاتيح كنيسة القيامة سلمت للمسلمين في ذاك الزمان .
عندما حررصلاح الدين الايوبي- يواصل اديب حديثه – مدينة بيت المقدس من الصليببين سنة 1187م و جمع الصليبيون الثلاث كنائس ” مغارة الصليب – الجلجثة – و القبر المقدس ” فى مبنى واحد الذى نراه اليوم و اصبح لها منذ ذلك الوقت ابواب و بالتالى مفاتيح ومنها كنيسة القيامة المقدسة والتي تعتبر من اقدس مقدسات المسيحيين في انحاء المعموره ، فعهد بمفاتيحها لعائلتى منذ ذلك الوقت .
صف لنا مفتاح كنيسة القيامة؟ وإلى أى زمن تعود النسخة الحالية؟
وصف اديب المفتاح باعتزاز لقيمته قائلاً : المفتاح عبارة عن قطعه معدنيه من الحديد الصلب طوله ٣٠ سم ووزنه ٢٥٠ جرام، وعن تاريخه يحكى حفيد آل جودة أن عائلة جودة الحسيني استلمت من صلاح الدين الايوبي مفتاحين لقفلين كانا على البوابه الرئيسية، وواحد من هذه المفاتيح كسر قبل حوالي ٥٠٠ سنة وهو حالياً بحوزة الأمين اديب جودة الحسيني يحتفظ به، أما النسخة الثانية من المفتاح المستخدمة الآن فهى تعود لعهد صلاح الدين الايوبى .
سالناه: ماذا عن الختم : قال الختم يحمل اسم ووظيفة الامين الحالى و هو تقليد يعود لاكثر من 750 سنة .
الجد الشيخ أديب جودة الحسينى مع كبار زوار بيت المقدس فى ساحة كنيسة القيامة سنة 1910
فرمانات عائلة جودة الحسينى
مفتاح كنيسة القيامة
جودة الحسينى فى بروفة أمام الزوار وهو يفتح كنيسة القيامة
هناك التباس فى المهام نرجو توضيح دوركم فى الأعياد وهل هناك طقوس تتبعوها منذ أمد ؟
قال ضاحكاً مناعاً لاى التباس : يُحكم كل شيء فى كنيسة القيامة و القدس كلها وفقاً للوضع الراهن”، الذي بدأ في العام 1853، فطبقا للاستاتيكو عائلة جودة التي تحمل مفاتيح، ونسيبة التي لديها الحق في إغلاق وفتح الأبواب خلال اليوم. نعم انا أقوم بتسليم مفتاح كنيسة القيامة للطوائف المختلفة في عيد الفصح في إحتفال مهيب يكون وصفه كالاتي فى خميس الأسرار يستقبلنى حارس الأراضي المقدسة والكهنه في بطريركية حراسة الاراضي المقدسة حيث أقوم بتقديم التهاني بعيد الفصح المجيد للطائفه ويتم تسليم المفتاح لحارس الأراضي المقدسة وبعدها يتحرك موكب مهيب من البطريركيه مرورًا بالأسواق القديمة ومتوجهًا إلى كنيسة القيامة وعند الوصول إلى باب الكنيسة يقوم حارس الأراضي المقدسة بتسليم المفتاح لأحد أفراد عائلة نسيبه ليقوم بفتح البوابة المغلقة ليتمكن الموكب والحجاج من دخول الكنيسة، وبعد فتح اقفال الكنيسة من قبل أحد أفراد عائلة نسبيه يقوم بتسليم المفتاح لى بإعتبارى الأمين الحالي من عائلة الحسيني، ونتبادل التهاني مع الكهنه والأصدقاء المسيحيين، ويوم الجمعه الحزينة أو كما يسميه البعض العظيمة أقوم بتسليم مفتاح كنيسة القيامة لطائفة الروم الارثوذكس وهو نفس احتفال وموكب طائفة الفرنسيسكان، وفي سبت النور يتم تسليم المفتاح كما ذكرت لاحقا بنفس الإحتفال لطائفة الارمن .
يواصل اديب : في سبت النور يتم إغلاق القبر المقدس بالشمع المقدس، حيث يقوم الكهنه بتفتيش القبر المقدس للتأكد من خلوه من أي مادة مشتعله وبعد الفحص يقوم ترجمان كنيسة طائفة الروم الارثوذكس بإغلاق باب القبر المقدس بكتلة كبيرة من الشمع المقدس الساخن، وبعد إحكام الإغلاق يتم الإحتفال بختم القبر المقدس وأقوم بوضع ختمى على الشمع وذلك ايذانا ببدء عيد الفصح المجيد وبعد الإحتفال يقوم الترجمان باصطحابى إلى ديوان نيافة بطريرك طائفة الروم الارثوذكس البطريرك ثيوفولوس والذي يقوم باستقبالى، هنا اقول لنيافة البطريرك أن الاحتفال بختم القبر قد تم على احسن وجه ، وبعدها اقوم باصطحاب البطريرك بموكب رهيب حتى دخوله القبر المقدس .
هل كانت هناك مضايقات اسرائيليه لكم أو للكهنة وللحجاج ؟
بكل حزن – قال اديب : نعم شهدت الإحتفالات الدينية المسيحية وخصوصاًإحتفالات عيد الفصح في السنوات الأخيرة إجراءات احتلالية تصاعدية عكرت ومازالت تعكر أجواء العيد وممارسة الشعائر الدينية المسيحية في مدينة القدس، ومن الإجراءات التي اتخذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ما يلي: إعاقة دخول رجال الدين المسيحيين والمصلين إلى كنيسة القيامة للاحتفال بأعياد الفصح وأسبوع الآلام. وتدخل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في شئون الكنيسة المسيحية، وافتعال الإشكاليات والأحداث في كنيسة القيامة خلال فترة الأعياد، ومنع وصول المصلين إلى كنيسة القيامة يوم الشعانين، وسبت النور المقدس عن طريق وضع الحواجز وإغراق المناطق المحيطة بها بأفراد من الشرطة والقوات الخاصة.
ومن هنا ولابد من التأكيد على حرية الوصول للأماكن المقدسة والمشاركة في الطقوس والتقاليد الدينية المتبعة تاريخياً لأبناء الطوائف المسيحية. وكما ولابد من التأكيد على الحق الكامل والطبيعي للوصول إلى كنيسة القيامة دون أي مضايقات، أو إغلاق من قبل الشرطة الإسرائيلية بحجج واهية لمدخل كنيسة القيامة، أو سطح القيامة، أو ساحتها، أو المداخل والشوارع المحيطة بها.
صف لنا بوابة كنيسة القيامة المقدسة ؟
تعرف باسم الباب المقدس وتعد المدخل الوحيد للكنيسة يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار وعرضها ثلاثة أمتار .
يوجد بجوارها المدخل التؤام لها الذي تم اغلاقه في عام 1187م ، يحيط بالأبواب أحدى عشر من الأعمدة المصنوعة من الرخام الأبيض والأخضر بتيجان أعمدة على الطراز الكورنثي .
يواصل اديب :صنع الباب من خشب السرو والجوز مع تقوية داخليه من ألواح حديدية، ويوجد على الأبواب مقارع معدنيه مزخرفه حيث توجد عليها النصوص العربية التالية : على الجهه اليمنى للبوابه ( فليتنعم شغفك ايها الحج الكريم وأدخل إلى نعمة الرب إلى السماء الساطعة أم الكنائس ) .
على الجهة اليسرى من البوابة نقش ( ادخلوا ايها الغرباء إلى باحات الرب إلى قبر الحياة حيث تسكن النعمة ويفيض النور المبارك ) .
أما حجر التطيب فغطى بقطعه كبيرة من الرخام للحماية من الزوار الذين إعتادوا على قطع أجزاء منه للحفاظ بها حماية من الشر أو للبركة ، هذا وقد تحطم الرخام الأصلي الذي كان يغطي حجر التطيب نتيجة سقوط عمود بسبب الحريق الكبير الذي شب عام 1810 م وتم استبداله بالرخام ذي اللون الابيض والارجواني والذي يشاهده الزائر اليوم ، وهذه القطعه من الرخام التي تاخذ شكل شبه منحرف طولها خمسة أمتار وسبعين سنتيمترًا وعرضها متر وثلاثين سنتيمترًا ، ويوجد نقش في الاربع جهات نقشت عليه الكلمات الاتية :
( ان يوسف المتقي، احدر جسدك الطاهر من العود ولفه بالسباني النقيه وحنطه بالطيب واضجعه في قبر جديد ) .
هذا وتقع كنيسة القيامة المقدسة في اورشليم في وسط البلدة القديمة، وبالتحديد في الجزء الشمالي الغربي منها في الحي المسيحي، ويحيط بمبنى الكنيسة مجموعه من المباني التاريخية والاثرية والتي تعود إلى فترات زمنية مختلفة بدءا من العصر البيزنطي في القرن الرابع الميلادي ومرورا بمراحل زمنية لاحقه إلى وقتنا الحاضر.
الحجاج قديما
الإجراءات الإحتلالية
عند مدخل الكنيسة ممسكاً بالمفتاح
صورة البابا الرئيسي لكنيسة القيامة تعود ل 1800 م
ماذا عن رأيك فى مشكلة دير السلطان؟
انا شخصيًا – يؤكد جودة اديب : أعرف من ابائي وأجدادي أن حقوق دير السلطان هي حقوق قبطية اصيلة، وإن القوات الاسرائيلية قامت بخداع الكهنة الأقباط وقامت بتسليم مفاتيح الدير للاحباش واعطائهم الحقوق بالاحتفاظ بهذا الدير المقدس، وهو أولاً وأخيراً أمر سياسي .
عائلة جودة الحسينى لها تاريخ طويل فى حركة المقاومة والحركة السياسية الفلسطينية … حدثنا عن بعض رجال الأسرة؟
والفخر يملىء صوته ..قال اديب : عائلة جودة الحسيني هم من الاشراف ، نقابة الاشراف كانت مسئوليتنا وأيضا رئاسة بلدية القدس ، أحد أفراد عائلتنا وهو السيد “عدنان يونس الحسيني” كان محافظ مدينة القدس بالعهد الاردني، ومن المناضلين لدينا شهداء من ال غضية الحسيني منهم السيد “زياد الحسيني” القائد الفلسطيني ضد الاحتلال والذي استشهد في غزة، وقبور ال غضية الحسيني يكثر بها الشهداء وهي موجوده في منطقة القدس وفي غزة ، حيث قام الاحتلال البريطاني بإعدام العشرات من ال غضية بسبب ثورتهم ضد الإحتلال منهم الشهيد البطل الشيخ “احمد نور الدين ال غضيه” ، والشيخ “محمود نور الدين غضيه” وعشرات من شيوخ هذه العائله ، وايضا شيخ المجاهدين السيد “عبد القادر الحسيني” والذي قاوم الاحتلال الصهيوني واستشهد في معركة القسطل ، وايضا الشهداء السيد “فيصل الحسيني” ابن الشهيد عبد القادر الحسيني والذي اغتيل على يد الصهاينه ، ولا ننسى الشهيد البطل “زياد محمد محي الدين الحسيني” قائد تنظيم قوات التحرير الشعبيه والذي استشهد في مدينة غزة هاشم بتاريخ ٢١/١١/١٩٧١ وتظل ذكراهم محفورة في قلب الوطن فلسطين هذا إلى جانب عبد الحي الحسبني وهو من أشراف مدينة غزه حتى يومنا هذا وقبور شيوخ ال عبد الحي الحسبني مليئه بتاريخ هذا البلد الفلسطيني المناضل.
حدثنا عن ذكرياتك خلال حملك لهذه المهمة المقدسة ؟ و من تفتقده ؟
احمل الكثير من الذكريات من خلال مهمتي لأمانة مفتاح كنيسة القيامة افتخر بانني قد قابلت في باحة كنيسة القيامة اربع باباوات وهم: قداسة البابا بولس الثاني وزار فلسطين في 2000 و قداسة البابا بندكتس السادس عشر وزار فلسطين في 2009 .و قداسة البابا فرنسيس وزار فلسطين في 2014 .و قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة القبطية الارثوذكسية وزار فلسطين في 2015 .
من خلال مهمتي بالكنيسة هي استقبال كبار الزوار الوافدين إلى كنيسة القيامة في ساحة كنيسة القيامه وأقدم لهم مفتاح الكنيسة لأجل التبرك وتقديم الهدايا الثمينة شارحا لهم عن تاريخ عائلتي وتاريخ مفتاح الكنيسة المبارك . كل زائر بكنيسة القيامة أفتخر به وأقدم له الإحترام لا فرق عندي بين المواطن البسيط ورؤساء الدول والوزراء وغيرهم جميعهم عندي سواسيه .
ومن الأشخاص الذى أفتقدهم نيافة الحبر الجليل الانبا الدكتور ابراهام مطران القدس الكرسي الاورشليمي والشرق الادنى لطائفة الاقباط فقد تألمت كثيرًا عندما تلقيت نبأ انتقاله حيث كانت تربطني به علاقه متينه ، علاقة الاب والابن والصديق الصدوق فقلت فيه رثائي :
لقد ابكرت يا رجل الرجال واسرجت المنون بلا سؤال .
تأبى دمعتي ان تنعيك فأنت ملؤ العين ….
ويأبى قلبي ان يرثيك فأنت قابع في سويداء الفؤاد .
عشت محباً وباراً للانسانية ومخلصاً للكنيسة وللرعية من ابناء الطائفه القبطيه والاصدقاء ولكل من عرفوك.
كلمة تود ان تقولها للمصريين فى نهاية حديثك التليفونى معنا ؟
نعم ادعو اخواننا المصريين جميعا لزيارة الأماكن المقدسة والوقوف جنبا الى جنب مع اخوانهم الفلسطينين والذين يدافعون عن استمرار وجود واكمال مسيرة الانبياء عليهم السلام في هذه المدينه ، كنيسة القيامة هي ليست فقط للمسيحيين في بيت المقدس وإنما هي ملك جميع المسيحيين في المعموره لذلك هي بحاجة لابنائها اينما كانوا لزيارتها والتبرك منها.