اجتمع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر في دار القديس اسطفانوس بالمعادي. ولقد تدارس الآباء البطاركة والأساقفة، الأمور الإدارية التي تهمّ الكنيسة والخطوات الفعلية لتفعيل الموضوع الراعوي لعام 2015 ألا وهو “الحياة المكرسة”، كما استمع المجلس إلى عدد من التقارير التي تخص الرهبانيات النسائية الكاثوليكية المختلفة بمصر. فيما يتعلق بموضوع الرؤية الإعلامية للكنيسة الكاثوليكية بمصر، استعرض المجلس ما تم تنفيذه وما يجب القيام به من خطوات عملية في هذا المجال.
وقد حث المجلس على ضرورة الاهتمام بالمجال الإعلامي لِما له من دور فعال في التواصل وفي رفع مستوى المؤمنين ثقافياً ودينياً. ووافق المجلس على إعادة تفعيل دور المجلس الراعوي في كل الإيبارشيات، على أن يكون هناك اجتماع عام لكل المجالس الرعوية في الإيبارشيات خلال عام 2015، وذلك لما رأى المجلس من أهمية وضرورة لدور المجلس الراعوي في حياة المؤمنين.
كما حث المجلس كافة الايبارشيات على تنظيم ورش عمل لدراسة النقاط المطروحة على ورقة عمل سينودس العائلة القادم بروما، وذلك حتى تكون العائلة المصرية وطبيعتها وصعوباتها واحتياجاتها حاضرة في مناقشات آباء السينودس.
يتقدّم المجلس للمجتمع المصري، شعبا وحكومة، بالتهنئة بذكرى ثورة 25 يناير، كما يرفع الصلاة إلى الله تعالى كي يمنح المسؤولين الحكمة والتوفيق ليجعلوا من مصر وطناً تسوده العدالة والمساواة، وطنا يظلله السلام والأمان وحرية الاعتقاد، وطنا ينعم كل أبنائه بالرفاهية والحياة الكريمة والمستقبل الآمن.