أرسلت سيدة مريضة تدعى آمال عبدالرحيم كردواي من محافظة سوهاج استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي تطلب منه الموافقة على علاجها على تفقة الدولة حيث أنها مصابة بالروماتويد مما جعلها طريحة الفراش، وذهبت إلى جميع مستشفيات سوهاج فقاموا بتحويلها إلى مستشفي الدمرداش في القاهرة لسوء حالتها، ووصف لها الأطباء هناك علاج لمرضها عباره عن حقن يتراوح ثمن المرة الواحدة من 60 الف جنيه الى 80 الف جنيه، وأشارت السيدة المريضة في استغاثتها التي أرسلتها على رئاسة الجمهورية تسلم الى الرئيس السيسي شخصيا، الى أنها أم إلى 4 أطفال فتيات أعمارهن 3 سنوات و4 سنوات و7 سنوات و10 سنوات وتخاف أن تموت فلا يجدن من يقوم بتربيتهن حيث أنهم لا يمتلكن في الحياة سواها، وأوضحت أن زوجها لا يمكنه دفع مصاريف علاجها نظراً لكونه عامل بسيط في وزارة الأوقاف في ملحق مسجد، ولا يملك حتى قوت يومه، واشتكت السيدة المريضة للرئيس من المسئولين بسوهاج حيث قالت له”طرقت جميع الأبواب لمحاولة توفير جزء بسيط من العلاج فلم اجد احد في الدنيا بعد الله سوى اللجوء الى سيادتكم” على حد وصفها.
من ناحية أخرى علم الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج بالاستغاثة المقدمة من المواطنة المريضة فقام بتوجيه وكيل وزارة الصحة بالتواصل معها وتوفير لها العلاج على تفقة الدولة، وكانت المفاجأة بقيام وكيل الصحة بصرف لها علاج آخر غير الذي طلبته من الرئيس ويبلغ ثمن العلاج الذي تم صرفه 500 جنيه فقط وطلب منها في المستشفي بسوهاج الاستمرار عليه، وعند تأكيد المريضة للأطباء أنها استمرت على ذلك العلاج لمدة 4 سنوات دون أي نتيجة ولم يأتي بشئ الا سوء حالتها كان الرد عليها في المستشفي العام” جربي المرة دي يمكن ينفع” و في تصريحات خاصة قالت”آمال عبدالرحيم” المريضة بالروماتويد:” ان ما حدث صدمها، حيث ان العلاج الذي صرفته لها مديرية الصحة كانت تقوم بالفعل بأخذه منذ بداية المرض وتم احتجازها في مستشفي الدمرداش لمدة 21 يوم بسبب تدهور حالتها أثناء تناولها نفس العلاج، فكيف تطلب من مديرية الصحة أخذه مرة أخرى لتوضح أنها استجابت لي نتيجة الاستغاثة التي قدمتها الى الرئيس السيسي، بعكس الحقيقة لكون العلاج الذي صرف لي ليس هو نفس العلاج الذي طلبته من الرئيس.