وأضاف سائق القطار خلال تحقيقات النيابة أن عند دخوله لمحطة ناصر للتخزين لمرور القطار السريع القادم خلف القطار حاولت شد الفرامل الخاصة بالعربات فلم تتوقف وبعد ذلك قمت بشد فرامل الجرار فلم يتوقف كما حاول شد هواء الفرامل في القطار فلم تعمل كما أن الجزرة الموجودة بين الجرار وعربة السبنسة كانت مقفولة علي غير الطبيعي.
وأضاف انه دخل علي التخزين وكانت السرعة هادئة. متابعا: لقد أنقذت القطار من كارثة لأنني علي الرغم من صعود القطار علي الصدادة بارتفاع كبير من علي الأرض وكان منظر مرعب إلا إنني صممت علي أن أبطل عمل الجرار لأنه كان به كمية كبيرة من السولار وكان من الممكن أن ينفجر لو استمر بالعمل وامتدت النيران لباقي القطار.
وأشار سائق القطار أنه سائق قديم يعمل بالهيئة منذ عام 1983 وقام بأكثر من 1000 رحلة وان هناك يد عابثة أردت الشر بالركاب وانه قام بإخراج الباعة الجائلين من القطار في محطة مغاغة بعد أحدثوا نوع من الفوضى في القطار وانه لم يتم إخباره بان القطار سوف يخزن في محطة ناصر إلا بعد خروجه من محطة بني سويف وكان يجب أن يتم إخباري كتابيا في محطة بني سويف قبل التحرك إلى محطة ناصر وانه تم تحويله للتخزين من قبل برج محطة ناصر وكانت إشارة السيمافور خضراء متقطعة وصفراء ثابتة وكان من المفروض أن تكون خضراء متقطعة وصفراء متقطعة وصفراء ثابتة وبعدها حمراء.