وثأرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حول سبب انتحار هذا الشاب صاحب الـ 29 عامًا، دون أسباب واضحة وبشكل مفاجئ للجميع حتى أقرب الناس إليه.
تامر أحمد الجوهري، كان مالكًا صالة لألعاب اللياقة البدنية، ويعمل مدربًا لكمال الأجسام، بالإضافة إلى عمله بمصانع عز للحديد، وكان محبوبًا بين شباب القرية ولديه صداقات مع الكثيرين، والذين أكدوا أن سلوكه وأخلاقه لا تدفعه إلى مثل هذه الخاتمة السيئة «الانتحار»، لكن كثيرًا ظل يبحث حتى كتابة هذه السطور عن سبب انتحار هذا الشاب، والسر الذي دفعه للتخلص من الحياة بشكل مفاجئ.
واقعة انتحاره وقف عندها الكثير مندهشًا مما فعله هذا الشاب، فقام بترك مفتاح سيارته وهاتفه المحمول لأصدقائه وهم أعلى كوبري كفر داود، ثم اعتلى أسوار الكوبري، وألقى بنفسه قائلًا لهم:” شوفوا أنا هعمل ايه وصلوا الحاجات دى للجماعة”، مشيرًا إلى زوجته.
أصدقاء الشاب المنتحر، أكدوا أنه كان يعانى فى الفترة الأخيرة من حالة نفسية سيئة وكان يرفض الحديث عن أسبابها، وكان على خلاف مع زوجته وقبل انتحاره أرسلها إلى منزل والدها بنفسه، وأشار آخرون أنه علم بمرضه بانسداد فى شرايين القلب، ووهم نفسه بالموت قريبًا، خاصة أن والده توفي بنفس السبب.
كلمات المنتحر قبل أن يلقي بنفسه في مياه النيل، وشهادة الأصدقاء، تصل بنا إلى استنتاج أن علمه بمرضه كان يؤثر عليه نفسيًا، وأنه ربما خلافه مع زوجته كان لهذا السبب، وأنه حاول الإثبات لزوجته أن يقدر أن يفعل مجهود خارق، مثل أن يلقى بنفسه في مياه النيل من ارتفاع كبير، وأن مرضه لن يؤثر عليه، وقد لا يكون في نيته الانتحار.