مازال الإهمال الطبي فى مستشفيات المنوفية، يحصد أرواح الأبرياء، ربة منزل فى الرابعة والعشرين من عمرها لديها طفلين صغيرين، دخلت إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة تلا لإجراء عملية ” المرارة” فى 16 فبراير الماضي، دخلت فى غيوبة تامة حتى كتابة هذه السطور.
الضحية تدعى، ايناس محمود الشبيني، من قرية كفر السكرية، التابعة لمركز تلا، دخلت مستشفى دار الشفاء بمدينة تلا لإجراء عملية ” المرارة” يوم 16 فبراير الماضي، ولكنها دخلت فى غيبوبة تامة بسبب الإهمال الطبي، وأصبحت جثة هامدة لاحول لها ولاقوة.
أهالي المريضة أكدوا أنها كانت فى وعيها وتحدثهم قبل الدخول لإجراء العملية وأن الأطباء بالمستشفى طلبوا منهم عمل فحوصات واشاعات وتحاليل قبل العملية، ودخلت لإجراء العملية استغرقت 4 ساعات، وفوجئوا بالطبيب يدعى ” ح . ن ” يقول ” مش عامل العملية دي” ، المريضة دخلت فى غيبوبة وتوجد بعض المشكلات.
ودخل أهل المريضة ليطمئنوا عليها وجدوا جسدها أزرق اللون من أثر صدمات كهربائية ، وعلموا أنها أصيبت بأزمة قلبية وضمور فى المخ بسبب طبيب التخدير ويدعى ” س. ع “، الذى لم يجرى لها اختبار ليتبين من أنها ستتحمل المخدر أم لا، وعندما ساءت حالة المريضة تم نقلها إلى مستشفى تلا المركزي، ودخلت العناية المركزة
وأكد الطبيب مصطفى محمود أخصائى العناية المركزة بمستشفى تلا فى التقرير الطبي ، أن المريضة حضرت إلى المستشفى بعد توقف عضلة القلب وعمل انعاش للقلب، وتم انعاشش الحالة ودخلت وحدة العناية المركزة بمستشفى تلا فى غيبوبة تامة وتم اعطائها كافة الأدوية لتحسين الضغط وتقليل الإرتشاح إلى المخ، لكنها ظلت فى غيبوبة تامة ثم تم عرضها على استشاري المخ والأعصاب المتعاقدة مع المستشفى لكنها رفضت الكشف الطبى على المريضة ووضعت خطة للعلاج ثم بدأت الحالة تتدهور من ناحية التنفس وعجم الاستجابة للأدوية المنشطة لخلايا المخ وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي، وتم عمل اشعة مقطعية على المخ واشعة عادية ومازالت المريضة تحتجز فى العناية المركزة بالمستشفي
ويطالب أهلية المريضة وزير الصحة بالتحقيق فى تدهور حالة ايناس، واغلاق المستشفى ومحاسبة كل من طبيب التخدير والطبيب المعالج، لافتين إلى أن ايناس لو كتب الله لها الوفاة ستترك خلفها طفل وطفلة صغار فى السن.