فى تجربة فريدة والأولى من نوعها على مستوى محافظات مصر والتى نفذتها محافظة الاسماعيلية تحت عنوان مبادرة ” نحو الهدف “والتى تستهدف تطوير الآداء الإدارى ودعم الإبداع الحكومى فى مختلف القطاعات والمؤسسات والهيئات الحكومية بالمحافظة وعلى رأسها القطاعات الخدمية ذات الصلة الوثيقة بالمواطنيين من أجل النهوض ورفع مستوى الآداء لكافة الخدمات الجماهيرية من خلال إنشاء وحدة خاصة لتطوير الأداء الإدارى ودعم وتشجيع الإبداع بالقطاعات الحكومية
وفي سياق الموضوع عقد اللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعيلية مؤتمراً بحضور المهندس أبو السعود جهلان السكرتير العام للمحافظة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى العموم لمختلف المديريات الخدمية بالمحافظة وأعضاء فريق العمل بوحدة الإصلاح الإدارى ودعم الابداع والذى تناول استعراض ومناقشة ورقة العمل وعرض نتائج ما تم تنفيذه من أعمال خلال العام الماضى وبحث ومناقشة سبل ومقترحات التطوير وآليات التنفيذ .
أستعرضت كريمة ناصر المنسق لوحدة التطوير الادارى برامج الخطة التنفيذية لوحدة تطوير الآداء ودعم الابداع والتى تهدف الى تحسين بيئة العمل بالقطاعات الحكومية ورفع الروح المعنوية للعاملين ودعم الابداع وخلق المنافسة الشريفة فى الآداء بين الادارات المختلفة وخلق حلولا ابتكارية وغير تقليدية من أجل تعزيز ثقة المواطنيين بالدولة ومؤسساتها ورفع مستوى الآداء المؤسسى وعرض المتطلبات اللازمة للوحدة
وقد أكد محافظ الاسماعيلية على ضرورة تشكيل لجنة عليا موحدة لتتولى الاشراف والمتابعة والتخطيط لادارة مشروع المبادرة وادارة التطوير للفكر والآداء الحكومى ورعاية الابداع والمبدعين وان الفترة المقبلة تتطلب تضافر وتكثيف كافة الجهود من جميع الأجهزة التنفيذية من أجل تحقيق التطوير الحقيقى والملموس فى مستوى الآداء الحكومى وتطوير السلوكيات من أجل الاصلاح وعدم تعطيل دولاب العمل وتقليص المدد الزمنية لانهاء الموضوعات وخاصة ما يتعلق بقضايا ومتطلبات المواطنيين من الخدمات وتحديد برامج زمنية وتوقيتات محددة لأى أعمال مع التركيز على متلقى الخدمة و المتابعة الدورية حتى نستعيد ثقة المواطنيين فى الحكومة والأجهزة التنفيذية لنصل فى النهاية الى موظف مبدع ومتطور الآداء ومواطن راض
هذا وقد أعطى محافظ الاسماعيلية توجيهات ببدء انطلاق آليات تنفيذ المشروع بدءا بتطوير الآداء ورفع مستوى الخدمات بمستشفى الاسماعيلية العام بالاضافة الى اختيار حى أول الاسماعيلية لبدء تنفيذ تجربة تطوير منظومة العمل فى مجال النظافة العامة واستعادة الوجه الجمالى للحى وذلك كمرحلة أولى