صرح الأب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية بمصر، إن ما تشهده البلاد من مظاهرات تملك أهمية استثنائية لا يدرك الغرب مداها الحقيقي، فـالأمر يتعلق بمظاهرات تاريخية، أكبر من تلك التي أدت إلى سقوط مبارك قبل عامين
صرح الأب رفيق جريش رئيس المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية بمصر، إن ما تشهده البلاد من مظاهرات تملك أهمية استثنائية لا يدرك الغرب مداها الحقيقي، فـالأمر يتعلق بمظاهرات تاريخية، أكبر من تلك التي أدت إلى سقوط مبارك قبل عامين.
وأضاف الاب رفيق جريش أن التظاهرات التي شهدت خروج أكثر من سبعة عشر مليون شخص للمطالبة برحيل مرسي، لم تعمل على شطر البلاد إلى قسمين، كما أكد بعض المراقبين، موضحا أن هناك اليوم 15% من السكان من الإسلاميين، الذين يؤيدون الرئيس مرسي، و هناك بالمقابل 85% من الناس الذين يعارضون مرسي وهم يتألفون من الناخبين السابق للرئيس ذاته، وكذلك السلفيين والمسلمين المعتدلين والمسيحيين والليبراليين الذين يرومون التغيير بشكل سلمي وديمقراطي من خلال المطالبة بتنحى الرئيس وإجراء انتخابات جديدة.
و تابع الاب رفيق أن الـ22 مليون توقيع التي جمعتها حركة تمرد، تشير الى أن الغالبية العظمى من المصريين تريد التغيير.
و أختتم الاب رفيق جريش أن الكنائس ملتزمة بتشجيع الشباب على التظاهر السلمي دون الإنزلاق إلى العنف.