نظمت لجنة المرأة ذات الاعاقة بالمجلس القومى للمرأة لقاءً توعوياً بعنوان” مشاركتكم وتفاعلكم يدعم قضيتنا”، استعرضت خلاله الدكتورة سماح حلمى عضوة اللجنة الإطار العام لإدماج المرأة ذات الإعاقة فى السياسات والتشريعات والبرامج.
واشارت إلى أن المرأة ذات الإعاقة تتعرض الى تمييز من شقين لكونها امرأة ولكونها ذات إعاقة، وأضافت أن الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم لا يستطيعون الحصول على الحقوق والحريات الأساسية التي يحصل عليها الأشخاص الاصحاء، ويمتد هذا الحرمان ليشمل الحرمان من التعليم والعمل والصحة والنقل والمعلومات، والسكن، والرياضة والترفيه، ويزداد الوضع سوءا بالنسبة للنساء ذوات الإعاقة، اللائى يعانين من التهميش من النواحى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمع ويكون الآثر مضاعفا ، وأكثر حدة واقصاءا وتهميشا واستبعادا اجتماعيا بالمقارنة بالنساء دون إعاقة.
كما أكدت أن المرأة ذات الإعاقة تعيش تحديات أكثر من الرجل، فالمجتمع ينظر اليها نظرة دونية ، فالكثير منهن مهمشات، ومطلوب منها ليس فقط خدمة نفسها والقيام بحاجاتها كما يطلب من الرجل, بل أن تقوم بالعناية بمن حولها، وأحيانًا تقوم بكل أعباء البيت وخدمة جميع أفراد الأسرة, بالإضافة إلى إنكار وجودها من قبل ذويها حتى لا تؤثر على باقي أفراد الأسرة في الزواج.
وشددت الدكتورة سماح حلمي على أهمية فهم الإعاقة على أساس أنها قضية من قضايا حقوق الإنسان، وان إدماج منظور الإعاقة فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بغرض تحقيق المساواة للأشخاص ذوى الإعاقة، وعلى وجه الخصوص النساء ذوات الإعاقة.
كما عرضت الدكتورة شريفه راغب عضوة اللجنة التحديات التى تواجه النساء ذوات الإعاقة منها تعرضها لاشكال العنف مثل العنف الجنسي، وصعوبة ايجاد فرص عمل متكافئة، وتحديات مرتبطة بالزواج والصحة الإنجابية، والتعليم ، وعرضت نماذج مجموعه من السيدات ذوات الاعاقة اللائي تمكن من التغلب على هذه التحديات .