– حلمي النمنم:
لجنة لبحث ظاهرة الحجب و تصورات لمواجهة هذه الظاهرة
-مصطفى الفقي:
نشيد بإقرارر قانون باستبعاد موظفي وزارة الثقافة من التصويت
-شاكر عبد المجيد:
جوائز الدولة غير مسيسة فهناك من فازوا من المعارضين للسياسات الحالية
-الطاهر أحمد المكي أحد رواد الأدب المقارن يحصد جائزة النيل بعد رحيله بشهرين
– مضامين وجوديّة إنسانيّة وتساؤلات كونيّة في ديوان “ذاكِرةُ نبيٍّ لم يُرسَلْ” للشاعرة سلمى الفايد يفوز بالتشجيعية
-محمد سلماوي:
عدد كبير من موظفي وزارة الثقافة مثقفون ورأيهم مفيد ابتداءً من وزير الثقافة وحتى أصغر موظف
” الحجب ” كان هو العنوان الأبرز هذا العام عند إعلان جوائز الدولة للإنتاج الفكرى ولتشجيع العلوم، والعلوم الاجتماعية والفنون والآداب، حيث أنه ضمن “32” جائزة تضمنتها فروع جائزة الدولة التشجيعية تم حجب “11 جائزة” بغير معرفة الأسباب على الرغم من أن تقارير لجان التحكيم أوردت أن سبب حجب غالبيتها يعود إلى أنها أعمال لا ترقى إلى المستوى المطلوب.
شمل الحجب مجالات عديدة أهمها: فرع العلوم الاقتصادية والقانونية، وفلسفة القانون وتاريخه، ومجال قوانين التجارة والتي تتضمن القانون التجاري، والعلاقات التجارية الدولية، والقانون البحري، والقانون الجوي.
كما حجب الجائزة التشجيعية في مجال الدراسات الشرق أوسطية، ومجال الفكر والنظرية السياسية، ومجال تمويل التنمية بين الاعتماد على الذات والاقتراض من الخارج، ومجال سياسيات مناهضة التمييز.
وتم حجب جائزة الدولة التشجيعية في فرع الفنون بمجال المسرحية الشعرية، ومجال مونتاج الفيلم الروائي، وحجبت أيضا في فرع العلوم الاجتماعية في مجال الكتاب والنشر، ومجال علوم الإدارة.
وقد أثار هذا الحجب غضب قطاع كبير من المثقفين والمبدعين، الأمر الذى جعل وزير الثقافة حلمي النمنم يعلن أنه أصدر توجيهاته بتشكيل لجنة لبحث ظاهرة الحجب، خاصة في التخصصات العلمية نتيجة قلة عدد المتقدمين للجائزة أو عدم التقدم لها، وسوف تضع اللجنة تصورات لمواجهة هذه الظاهرة، وذكر كذلك أن جائزة الآثار علقت لأن أحد أعضاء المجلس اعترض علي الكتاب المقدم في هذا المجال، وسوف تشكل لجنة لاعادة التقييم مرة أخرى.
وأوضح “حلمي” النمنم أيضا أن التصويت على جوائز الدولة هذا العام، لا يشارك فيه قيادات وزارة الثقافة ولا الوزراء، تطبيقا لقانون جوائز الدولة الذي صدر منذ عدة أشهر بعد أن أقره مجلس النواب، وذلك بناء على مشروع القانون المُقدم من النائب أسامة هيكل و65 نائبًا، بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 37 لسنة 1958 بإنشاء جوائز الدولة للإنتاج الفكري ولتشجيع العلوم، والعلوم الاجتماعية والفنون والآداب.
وقد علق الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي، على حجب بعض جوائز الدولة، وعدم منحها لأي من الباحثين المتقدمين لهذه الجوائز، بأن المشكلة تكمن في أن لجان التقييم لاختيار الفائزين تضع حدا أدنى بنظام درجات وأرقام، وإذا لم يحصل أي من المتقدمين على الحد الأدنى من هذه الدرجات يتم حجب الجائزة، موضحا أن بعض هذه الجوائز تمنح على أبحاث معينة، ولكن الأغلب يمنح على إجمالي إنتاج الباحث على مدار تاريخه، مشيرا إلى أن الجائزة ليست لبحث واحد فقط، وأن الوزارة تبذل جهدا عاليًا جدا لتستفيد الدولة من هذه الأبحاث.
-التصويت ماله وماعليه
كشف الناقد الدكتور صلاح فضل، عن إن هذه آخر سنة يتم فيها التصويت على كل المرشحين لنيل جوائز الدولة دون الالتزام بالقوائم القصيرة التي يعدها المتخصصون؛ لأن القانون الذي صدر عن مجلس النواب منذ شهور، يقصر التصويت على القوائم القصيرة، وبالتالي سيكون العمل به مجديًا.
وأشار الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية إلى أن دورة هذه العام من جوائز الدول مختلفة عن الأعوام السابقة، وذلك بعد إقرار قانون باستبعاد موظفي وزارة الثقافة من التصويت، فمن غير المعقول أن يقوم الموظفون بالتصويت على المثقفين والمفكرين.
ويخالفه الرأي الكاتب محمد سلماوى الذي يرى أن استبعاد موظفي وزارة الثقافة ليس ضروريا، فعدد كبير من هؤلاء الموظفين مثقفون ورأيهم مفيد بداية من وزير الثقافة وحتى أصغر موظف، ولو راجعنا المواقع الثقافية في السنوات الأخيرة سنجد أنه كان يشغلها عدد من المثقفين كما هو الحال في هيئتي الكتاب والمسرح، معبرا عن أن رفع قيمة جائزة النيل إلى “500” ألف جنيه يعد شيئا مهما، لأنها أكبر جوائز مصر ويحصل عليها أكبر الأدباء والمفكرين والباحثين، خاصة في ظل انتشار الجوائز العربية التي تقدم قيمة مالية عالية.
– فائزات معدودات
يمثل عام 2017 عام المرأة، لذلك كان من المتوقع فوز عدد كبير من النساء المبدعات في المجالات المختلفة، ولكن على عكس التوقعات جاءت النتائج بفوز أربع مبدعات في مجالات الأدب (الشاعرة سلمى الفايد بالتشجيعية)، العلوم الاقتصادية والقانونية (وذهبت إلى الدكتورة ماجدة شلبي) جائزة التفوق في الفنون (الدكتورة سهير عثمان ) جائزة التفوق في العلوم الاجتماعية ( الدكتورة منى حجاج) شاعرة أن تكسر عموديَّته فكتبتها على تفعيلة جديدة هي “مُتَفاعلن فعلن”. موسيقى قصائد “ذاكرة نبي لم يُرسَل” التي خرجَت من روح النَّصّ التفعيليّ، امتزجت امتزاجًا عمديًّا مع ويعد مديوان “ذاكِرةُ نبيٍّ لم يُرسَلْ” للشاعرة سلمى فايد، الفائز بالجائزة التشجيعية، يضمُّ مجموعة قصائد عربيّة فصيحة، تتناول مضامين وجوديّة إنسانيّة وتساؤلات كونيّة عديدة.. وقد صدرَ حديثًا عن دار روافد للنشر والتوزيع.
حاولُ الشاعرةُ من خلال ما وردَ في قصائد الديوان أن تتلمّس ما يدور في خاطر النفس المُحمّلة بالنبوءة، هذه النفس البشريّة التي ربما ترى ما لا يراه الآخرون، كيف تتعامل مع الأفكار الدنيويّة الأرضيّة من الحُبّ والضياع والتأمّل والتِّيه ومحاولة الوصول إلى فلسفة وجوديّة مناسبة، فنجِدُ عناوين القصائد في الديوان تحمل ما يدلّ على تلك الأفكار مثل: (هكذا يُوحَى إليّ، فرصةُ الغُرباء، خروج، فاتحًا عينيّ أحلُم، وأينَ الحياة؟، شرف الغريزة، مِنَ العدل، لا تُزعجوا الأموات، نزفَت نبوءتُهُ دمًا…إلخ ) يقع الديوان في 160 صفحة من القطع المتوسّط، صدرَللشاعرة سلمى فايد دواوين: “كوابيس ما بعد الخطأ2012، وعزلة الغريب 2013، ورواية الرباط الأسود 2014” .
-الدولة المصرية .. وتكريم خاص
وعن فوزه بجائزة الدولة التقديرية في مجال العلوم الاجتماعية، أعرب الدكتور شاكر عبدالحميد الأستاذ بأكاديمية الفنون ووزيرالثقافة الأسبق، عن سعادته بفوزه بالجائزة تقديرا لمسيرته الطويلة من الكتابة قائلا: “رغم كل التكريمات والجوائز التي حصلت عليها عربياً دولياً، ومنها جائزة الشيخ زايد الإماراتية، فإن تكريم الدولة المصرية يظل له مذاق خاص..”.
وأوضح أيضا إن جوائز الدولة “غير مسيسة” لأن هناك من فاز بجوائز هذا العام على الرغم من معارضته للسياسات الحالية، ورغم خلافهم العلني مع بعض القرارات، مما يعني أن هناك قدرا من الحرية في إبداء الرأي.
كما أن هناك ثوابت لا تتزحزح عنها الدولة المصرية على الرغم من كل المشكلات، ومنها تشجيع الإبداع والمثقفين، وتلك ثوابت أعتقد أنها لا ترتبط بنظام سياسي ما، مشيرا الى أنه قارب على الانتهاء من كتاب عن “الشخصية المصرية”، والذي يتناول – كما يقول – “شخصية المصريين من منظور نفسي اجتماعي بعيداً عما قيل قبل ذلك من أنها شخصية تميل للفكاهة ومتدينة بالفطرة، إلى آخر القائمة المعروفة، وأعتقد أنها غير صحيحة مائة بالمائة، فالشخصية المصرية بها ثوابت وبها متغيرات مع الظروف، وسيلقى هذا الكتاب الضوء على تغيرات غريبة طرأت على الشخصية المصرية لأسباب اقتصادية واجتماعية، وهي تؤثر على هذه الشخصية وتجعلها تتصرف بغرابة أحياناً، كما أن هناك أشياء غريبة في التاريخ المصري تحتاج إلى وقفة..”.
-العجوزان .. تقاطع الماضي مع الحاضر
“لم أسع طوال حياتى للحصول على أي جائزة، وابنتي هي التي قدمت لى للحصول على الجائزة، ولم أكن أعلم إلا بعد إعلان خبر حصولي عليها” هكذا قال الأديب والروائى جار النبى الحلو، معربًا عن سعادته البالغة بجائزة الدولة للتفوق في الآداب لأنها جائزة كبيرة ولها قيمة عظيمة،مستطردا : فالجائزة للمبدع هي ابتسامة رقيقة بعد جهده الكبير، كأنها تقول له أحسنت. الجائزة تحفز الشبان، وتجعل الكبير في انتظار التقدير.
وأشار إلى أن أخر أعماله رواية “العجوزان” الصادرة مؤخرا عن دار الهلال يرصد فيها سيرة عجوزين صديقين يقضيان ما تبقى من حياتهما معاً، حيث يتقاطع الماضي مع الحاضر مع المستقبل عبر سرد سلس وهاديء، وتأتي اللغة البسيطة المحتشدة بالمعاني والدلالات، لتعبر عن أبطال الرواية التي يستحضر من خلالهم الواقع الإنساني والاجتماعي والسياسي، ويكشف مشاهد من تاريخ المحلة الكبرى المدينة التي ولد وعاش فيها ومن بينها مشاهد ثورة 25 يناير، مؤكدا على أن الروائي لا يكتب التاريخ في شكل مباشر، لكن التاريخ يكون دائماً هو خلفية الصورة، أو المسرح الذي تدور عليه الأحداث أو الموسيقى التي تعبر عن زخم الموقف، فالروائي ليس مؤرخاً، لكنه المعبر الحقيقي عن الإنسان في اللحظات التاريخية، وعن مدى انتصاره أو انسحاقه.
وعن صعوبة الكتابة للطفل التي تميز بها الأديب جار النبي يقول : ينظر البعض إلى كتب الأطفال نظرة عابرة وكأنها كتابة سهلة. الكتابة للطفل من أصعب أشكال الكتابة، إذ لا يستطيع غير الموهوب أن يكتبها. نعم، كاتب الأطفال هو الطفل الذي يمتلك كل الألوان والحواديت والذكاء، هو الذي يرى العالم بعين صادقة نقية ويرى ألوانها الحقيقية، هو الذي يجري ويلهو ويتحاور مع الطفل من دون سخافة الموعظة، أو عقم الأوامر. الكتابة للطفل هي التي تراهن عليها الشعوب المتقدمة.
جبل النرجس ..غياب العدالة الاجتماعية
ويعبر الكاتب سمير الفيل الفائز بجائزة الدولة التشجيعية عن أن الجائزة تأخرت كثيرا قائلا : اننى اكتب في كل الأحوال للقارئ دون الإهتمام بالجوائز كثيرا خاصة أنني بدأت كتابة القصيدة منذ عام عام 1969 وهي السنة التي واجهت فيها مصر العدو الإسرائيلي بحرب الاستنزاف، وقدمني الشاعر عبدالرحمن الأبنودي في قرية كفر البطيخ، وكان معه إبراهيم رجب ملحن أغنية “يا بيوت السويس بعودة”، وبدأت عندي رغبة ملحة في كتابة عمل سردي يمجد شهداء حرب أكتوبر 1973 فكانت رواية “رجال وشظايا” التي نشرت بعد ذلك في الهيئة العامة للكتاب عام 1990.
وعن سبب ارتباط أعماله الأدبية بالحرب يقول : فى عام 1974 أقيمت أول مسابقة قومية للنصوص التي تعالج فكرة حرب أكتوبر 1973 ، وقد حازت قصتي “في البدء كانت طيبة” الجائزة الأولى على مستوى مصر، وأقيم حفل كبير بنادي الضباط بالزمالك حضرته، وتم تدشيني كاتبا للحرب، في السنة التالية حدث نفس الشىء بقصة “أحزان الولد شند” وهكذا وجدتني معروفا كأديب للحرب مع مجموعة كتاب منهم: قاسم مسعد عليوة، سمير عبد الفتاح، السيد نجم، معصوم مرزوق، محمد عبدالهادي وآخرين.
وعن مجموعته الفائزة “جبل النرجس” يقول: هي قصص تدور في مدينة دمياط، وضواحيها تسرد حكايات عن شخصيات تعيش واقعا شرسا بعد إقرار سياسة الانفتاح، فإذا بها تتعثر وتفقد الكثير من أحلامها، المجموعة تعالج فكرة غياب العدالة الاجتماعية، كما انها تعبر عن تجربة فنية طويلة بلغة راقية قادرة على التعبير متنوعة في التقنيات متفاعلة مع البيئة بشكل فيه احتراف بالهدف الوصول بالنص إلى أكبر درجات الصدق والمتعة في آن واحد.
الطاهر مكي ..وتدابير القدر
ومن تدابير القدر فاز الدكتور الطاهر أحمد مكي بعد أن توفى بحوالي شهرين بجائزة النيل للآداب، عن رحلة عمره التي تقارب الـ٩٣ عاماً قضاها في العلم والتعلم والأدب والتأليف، فهو من أعمدة دارالعلوم المصرية ومجمع القاهرة، وأحد رواد الأدب المقارن في مصر والوطن العربي، وأثري المكتبة العربية بالعديد من الدراسات المقارنة بين الأدب العربي والأدب الأندلسي والأمريكي ولهذا سيظل بيننا بكتاباته وأبحاثه، والدراسات التي أعدت عن كتاباته العديدة.
ولد الطاهر أحمد مكي في بمحافظة الأقصرفي 7 أبريل عام1924. التحق بالتعليم الأزهري فحصل على الابتدائية من المعهد الديني بقنا، ثم انتقل في المرحلة الثانوية إلى القاهرة ، تخرج مكي في كلية دار العلوم بالقاهرة عام 1952 وفي عام 1961 حصل على دكتوراه الدولة في الأدب والفلسفة بتقدير ممتاز من كلية الآداب بالجامعة المركزية بالعاصمة الإسبانية “مدريد”، وعمل مكي مدرسًا، فأستاذًا مساعدًا، فأستاذًا، فرئيسًا لقسم الدراسات الأدبية، فوكيلا لكلية دار العلوم للدراسات العليا والبحوث حتى عام 1989، وقد شغل عدة وظائف في قطاعات التعليم العام والجامعي والدراسات العليا.
قضى مكي عدة سنوات أستاذًا زائرًا بجامعة “بوغوتا الكولومبية “،كما عمل أستاذا زائرا في جامعات ( تونس ومدريد والمغرب والجزائر والإمارات العربية المتحدة )، من كتاباته : ” امرؤ القيس حياته وشعره ، دراسة في مصادر الأدب بابلو نيرودا شاعر الحب والنضال ، القصة القصيرة: دراسة ومختارات، الشعر العربي المعاصر: روائعه ومدخل لقراءته ، الأدب الأندلسي من منظور إسباني، الشعر العربي المعاصر: روائعه ومدخل لقراءته، الأدب المقارن: أصوله وتطوره ومناهجه، أصداء عربية وإسلامية في الفكر الأوروبي الوسيط.
وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات منها : “جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1992، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1992 ، جائزة التميز من جامعة القاهرة عام 2009”.
السؤال مازال مطروحا
ومن الجدير بالذكر أن نتائج التصويت على جوائز الدولة جاءت كالتالي، حيث فاز المخرج “على بدرخان” بجائزة النيل للفنون، فيما فاز الأديب الراحل “الطاهر مكي” بجائزة النيل للآداب، وفاز الدكتور”صبري الشبراوي بجائزة النيل للعلوم الاجتماعية، أماالفائزين بجائزة الدولة للتفوق، ففي فرع الآداب، فاز الروائي جار النبي الحلو، وفي فرع العلوم الاجتماعية فاز الدكتور محمد شومان والدكتورة منى حجاج واللواء نبيل لوقا، وفي فرع الفنون، فقد فاز كل من الدكتورة سهير عثمان، والفنان طارق التلمساني.
أما في جائزة الدولة التقديرية، فرع الفنون فاز كل من الفنان سمير خفاجي، الفنان التشكيلي أحمد شيحة، والدكتور صبري منصور، وفي فرع الآداب فاز الكاتب مصطفى الضمراني، والدكتور نبيل عبد الحميد، و الدكتور زكريا عناني، وفى فرع العلوم الاجتماعية، فاز الراحل الدكتور مصطفى لبيب، والدكتور شاكر عبد الحميد، والدكتور محمد رياض، هذا الى جانب فوز مجموعة من الفنانين والمبدعين بجوائز الدولة التشجيعية في مجالات العلوم والفنون المختلفة.
ويبقى التساؤل مطروحا حول حجب العديد من جوائز الدولة .. فهل الأزمة في عزوف المتقدمين عن المشاركة أم يرجع ذلك لأسباب أخرى؟