أوضح الدكتور تامر أبو بكر رئيس غرفة البترول والتعدين ورئيس لحنة الطاقة بإتحاد الصناعات المصرية لـ “وطني” أن المعلومات المتعلقة بإمكانية وجود ثروات بترولية فى الساحل الشرقى لمصر على البحر الأحمر باتت غير مؤكدة، إلا أن الجولوجيين المصريين لديهم آراء بعكس ذلك، موضحًا أن ترسيم الحدود مع السعودية سيكون له فائدة كبيرة تتعلق بالإكتشافات البترولية في حلايب وشلاتين وهو الأمر الذى بات مؤكداً بشكل كبير، منوهًا أن طبيعة تكوين طبقات الغاز الطبيعي تختلف كثيرًا عنها في تكوينات البترول.
وفيما يتعلق بحقل “ظهر” يرى رئيس غرفة البترول والتعدين أن هذا الإكتشاف بمثابة “عطية من عند ربنا” ، نظراً لأن هناك شركة عملاقة كانت تقوم بالتنقب في هذه المنطقة لكنها لم تسفر عن أى إكتشافات ، لكن الشركة الإيطالية “إينى” كانت لديها خبرة كبيرة في البحث والتنقيب فى ليبيا وهذه المنطقة مما أهلهم فى لهذا الكشف الكبير وهو حقل “ظهر”، والذى كانت من المفترض أن يستغرق 4 سنوات على الأقل، لكن بفضل المتابعة اليومية للإدارة الجديدة في قطاع البترول تم ضغط المدة المستغرقة في عمليات البحث والتنقيب مما سيضيف كثيرًا للاقتصاد القومي.