نظّم المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالتعاون مع المعهد الفرنسي يمصر لقاءً تحت عنوان “يوم البعثات الأثرية في مصر” والذي حضره وزير الآثار المصري خالد العناني.
وقد عرض ممثلو البعثات الأثرية الفرنسية في مصر أعمالهم أمام الجمهور من أجل إبراز تنوع الأنشطة الفرنسية والمصرية وثرائها.
وتعد فرنسا إحدى شركاء مصر الرئيسين في مجال علم الآثار. إذ تعمل أكثر من ثلاثين بعثة في مختلف ورش التنقيب عن الآثار وترميمها في جميع أنحاء البلاد.
وقد شارك رؤساء المواقع والأثريين والعاملين بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية في هذا اليوم، ومنهم: نيكولا ميشيل (مدير الدراسات بالمعهد) ، و ماري دومينيك نينا، مديرة مركز الدراسات السكندرية، ووكريستوف تيير، مدير المركز الفرنسي المصري لدراسة معابد الكرنك، كريستيان لوبلان، مدير البعثة الأثرية الفرنسية بغربي طيبة، وباسكال باليه، مديرة بعثة بوتو ، كلير سوماغلينو، المديرة المساعدة لبعثة العين السُخنة، و لوران بافيه (مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بمصر )، والذي تحدث حلال اليوم عن العلاقة وطيده التي تربط مصر وفرنسا منذ القدم في مجال الاثار.
حيث قال “بافيه”: إن علاقة فرنسا بمصر في هذا المجال تمتد إلى زمن بعيد منذ محاولة اكتشاف ونجاح شامبليون في فك رموز حجر رشيد؛ فالبعثات الفرنسية كان هدفها الاكتشافات الاثرية والتاريخ وعلم فقه اللغة.
وأضاف: أن عام 1880 شهد إنشاء المعهد الفرنسي للآثار الشرقية. حيث تم إنشاء المعهد بداية ليكون بمثابة المدرسة الفرنسية بمصر، وذلك بفضل وجود شخصيات مثل اوجوست ماريت، ثم تحولت المدرسة إلى المعهد الفرنسي للأثار الشرقية في عام 1898.والذي واصل أعماله حتى العصر الحاضر.
بعدها تم إنشاء المركز الفرنسي المصري لمعبد الكرنك بالأقصر عام 1967. وإنشاء مركز الدراسات السكندري عام 1990.
وحول أعمال التنقيب عن الآثار قال “بافيه”: يوجد 35 بعثة اثرية تعمل بمصر في التنقيب عن الآثار، ومنها بعثة غرب معبد رمسيس الثاني. وكذلك بعثة برديات العين السخنة.