عقب الحادث الاثيم الذي حدث بكنيسة البطرسية بالعباسية الذي اسفر عن استشهاد 25 ،واصابة اكثر من 35 قام مجموعة من الشباب بتدشين العديد من الصفحات على الفيسبوك المطالبة بحق الشهداء منها صفحة الشهيدة فيرينا عماد وشهداء البطرسية وشهداء الكنيسة البطرسية وقد طالبت صفحة شهداء الكنيسة البطرسية من رئيس الجمهورية باعدام حبارة في ميدان عام وبتصوير تليفزيوني ،كما صورت جثث ابناؤنا وذلك ليكون عبرة لاي ارهابي يريد المساس بمقدسات وقديسين مصر كما عرضت الصفحة صورة الارهابي مرتكب الحادث محمود شفيق محمد مصطفي ونشرت خبر القبض علية عام 2014 وكان عمرة أنذاك 16 عام .
كما ذكر في محتوي الخبر الذي نشر الحادث ان المجرم يدعي محمود شفيق محمد أحمد وعلى النقيض نشرت الصفحة الصورة الحديثة للمجرم والتي ذكر فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي ان المجرم يبلغ عمرة 22 عام واسمة محمود شفيق محمد مصطفي وقد تساءل أعضاء صفحة شهداء الكنيسة البطرسية كيف ازداد عمر الجاني 6 سنوات في سنتين فقط هم 2014 و 2016 وكيف يكون هناك خطأ بالأسم مؤكدين انه ليس الجاني الحقيقي للواقعه وقد ناشد احد أعضاء الصفحة الارهابيين بابلاغ المسيحيين على موعد انفجار الكنيسة القادم واسم الكنيسة وموقعها حتي يتمكن المسيحيين من الذهاب اليها لنوال نعمه الاستشهاد
وفي صفحة الشهيدة فيرينا عماد تم نشر بوست لاحدي صديقاتها تدعي آية والتي تسرد فيه ما بداخلها من حزن على فقدان صديقتها ورفيقتها في الكلية
وقد أعلنت صفحة شهداء البطرسية الحداد على شهداء الكنيسة ذاكرين “ارحمنا يارب” و”العيد عيد شهيد” وانه “مات من لا يستحقون الموت على يد من لا يستحقون الحياه”