أوضح الدكتور إسماعيل حسن محافظ البنك المركزى الأسبق ورئيس بنك مصر إيران لـ”وطنى” قائلاً : إن تحريك أسعار الفائدة على الودائع البنكية بهدف جذب السيولة النقدية للبنوك من خلال إغراء المتعاملين بفائدة مرتفعة بشكل مؤقت، وبالفعل أصبح من كل من يكتنز الدولار يهرع للبنوك للاستفادة من الفائدة العالية، وفى نفس الوقت يعوض الانخفاض فى سعر الدولار أمام الجنيه، مؤكداً أن أسعار الفائدة المعلنة حالية من قبل البنوك لن تدوم كثيراً من الوقت ولحين أن يعود الاقتصاد إلى وضعه الطبيعى.
وأشار رئيس البنك المركزى الأسبق إلى أن الإجراءات التى اتخذها البنك المركزى تهدف فى مُجملها إلى تحويل التعاملات الدولارية فى السوق المصرى إلى الجهاز المصرفى بشكل يتسم بالوضوح، بعدما كانت تتم فى أغلبها خارج نطاق البنوك، ودون أدنى رقابة مصرفية على النقد الأجنبى فى مصر، مؤكداً أن الإجراءات التى تُتبع سوف تؤدى إلى استقرار سعر صرف الجنيه المصرى أمام الدولار.