“إيه اللي مصبرك على مصر” هاشتاج بدأ به الشباب يومهم على تويتر، ليعبروا به عن مدى حبهم وسخطهم عن الأحداث السيئة التى وصلت بها البلد أو يعبروا عن مدى حبهم لها.
وعبر عماد الشاعر – أحد النشطاء – عن حبه لمصر ببعض الكلمات:” بلدى بلدى ما أحلاها، بين كل الدول بها نتباها، نورماندى تو مجراها ومرساها، ربنا يرحمها من الهم اللى ملاها”.
ثم عاد الشاعر عبر عن حبه بأبيات ساخرة مرة :” وإيه فيكى يا بلدى يتعاب، ما شوفناش فيكى ولايوم عذاب، مساواة فى العدالة وكله بحساب، (سامحنى يارب إن كنت كداب)”.
وفي لفتة دعابة قال محمود – أحد النشطاء- :” عشان هى أم عباس”.
وقال فهد –أحد النشطاء – :” يا حبيبتي يا مصر”.
أما محمود علي – أحد النشطاء – فلم يستطع أن يحدد الذي صبره على مصر :” أنا مصبرني علي مصر شئ خفي يتحكم بعواطفي ومشعري شئ موجود هنا بس في مصر بس، واللي مش مصدق يسافر بره مصر و يشوف بنفسه”.
وإسراء – إحدى النشطاء – تفاخرت بمصريتها قائلة :” بلدي أرضي عرضي “.
وقالت حرة من العبيد – إحدى النشطاء- أن مصر حبها الذي لا ينتهي :” مصر هى الحب الذى لا ينتهى وهى العطاء الذى لا ينضب، مصر أيتها الحبيبة المستوطنة فى القلب أنتِ فقط من يبقى حبه فى القلب”.
وكذلك عبر ماهر جعران – أحد النشطاء – عن عشقه لهذا البلد :” بلدي وإن جارت على عزيزة، وأهلي وإن ضنوا على كرام”.
وفي تحدي كبير قالت آمال – أحد النشطاء – :” وطنى ومهما عملو مش هنكرهها ومش هنفرط فيها”.
وثارت دعاء – إحدى النشطاء- لحبها قائلة :” يا جدع انت بتتكلم على ايه ده الموت علشانها شهادة”.
وشيخ تويتر بدى عاشقًا لها، حيث قال :”مصر روحي مصر وطني مصر جنتي مصر أمي حب مصر في قلبي ومش هيطلع إلا بطلوع الروح واللي بيحب حد يضحي عشانه ويستحمله”.
وقد أظهر هذا الهاشتاج مدى حب وتفاني الكثير من الشباب لمصر، وأن كل السباب الذي يظهر في أوقات الغضب ما هو إلا غيرة على الوطن الحبيب الذي يجري في شرايينهم.